■ عملية «شهداء القنيطرة» التي نفّذتها المقاومة يوم الأربعاء الماضي في مزارع شبعا المحتلة، حضرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ #شهداء_القنيطرة. مساحة عبّر من خلالها الناشطون عن فرحتهم بهذه العملية النوعية، واستذكروا من خلالها الشهداء الذين قضوا في اعتداء القنيطرة قبل حوالى أسبوعين في الجولان المحتلّ. البعض فضّل كتابة الشعر والخواطر، فيما أخذ آخرون ينشرون الصور الأوّلية للعملية وللصواريخ التي قيل إنّها استخدمت هناك، ممهورة بأسماء «شهداء القنيطرة». وبين ما نُشر، برزت صورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع عبارة «سيحكي التاريخ يوماً عن رجل اسمه حسن نصرالله، اجتمع العالم لقتاله، فهزم العالم برجاله».
■ انشعل روّاد السوشال ميديا بالبيان الساخر الذي كتبه المدوّن اللبناني محمود غزّيل نيابة عن المكتب الإعلامي للنائبة عن كتلة «القوّات اللبنانية» ستريدا جعجع، ردّاً على اللقطة التي بثّتها قناة otv أخيراً وتوحي بأنّ ستريدا جعجع تتشفى بما يحصل في الجنوب اللبناني بعيد عملية المقاومة. البيان المختلق تضمّن عبارة «قرصنوا جسدي». ومنها، انطلقت التغريدات، وولد هاشتاغ #مرة_قرصنولي_جسدي. وبما أنّ الفكرة ساخرة في الأساس وغير واقعية، تحوّلت بفعل التعليقات الى مادة تهكم. على سبيل المثال، غرّد أحدهم بالقول إنّ النائب خالد الضاهر «ينفي أن يكون جسده تعرّض للقرصنة، ويؤكد أنّه الصاروخ النوعي الذي بشّر به الرسول». وكان لافتاً دخول الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف على خط هذا الهاشتاغ، إذ ربطت بين ما قالت أنّه قرصنة لحسابها حصلت منذ فترة وجيزة، وبين ما حصل مع جعجع، وردّت الأمر إلى ما وصفته بـ«أدوات الممانعة الغوبلزية».


■ خبر اللقطة التلفزيونية التي بثّتها otv مساء الأربعاء الماضي، عن النائبة ستريدا جعجع، ما زال يلقى رواجاً على شبكات التواصل الإجتماعي، ومعه حضرت افتراضياً أيضاً أسئلة عدّة، لا سيّما ما يتعلّق بتداعياته على الحوار ما بين «التيار الوطني الحرّ» وحزب «القوّات اللبنانية». كذلك استغل الناشطون هذه المساحة لنشر حقيقة ما جرى في المجلس النيابي، والسياق الذي تحدّثت فيه جعجع مع المراسلة في قناة mtv دنيز رحمة فخري.