ضجة زواج جورج كلوني وأمل علم الدين مستمرة. صحيفة الـ«صن» البريطانية قارنت العروس بدوقة كامبريدج كايت ميديلتون من حيث الأناقة، مشددة على أنّ الثنائي يشغلان السوشال ميديا أكثر من «برانجيلينا». المحامية الشهيرة والممثل الوسيم استطاعا الاستحواذ على اهتمام العالم. فهي مشغولة بالقضايا الإنسانية والدولية، وهو أحد أشهر العازبين في هوليوود خلال الفترة الماضية.
وبحسب إحصائية صادرة أخيراً، تعتبر أمل علم الدين إحدى أشهر عشر شخصيات بريطانية، ولم يكن تبني مواقع إلكترونية معنية بالدفاع عن حقوق المرأة لعنوان «أمل علم الدين تتزوج ممثلاً»، إلا تعبيراً عن مكانتها. اكتسبت علم الدين شهرة كبيرة عبر دفاعها عن شخصيات «مثيرة للجدل» مثل مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج،
الثنائي يشغلان السوشال ميديا أكثر من «برانجيلينا»

مدير الاستخبارات في نظام معمّر القذّافي عبدالله السنوسي، والرئيسة الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكا، ورئيسة الفيليبين السابقة غلوريا أورويو. الإعلام الأجنبي ركّز على أن كلوني الذي أكد مراراً أنّه لا يرغب في الارتباط ثانية، وجد نفسه أسيراً للمرأة التي أشار زميلها جيفري روبرتسون إلى أنّها لا «تضيّع» وقتها أبداً، بل «تحدّد هدفها وتتجه إليه بسرعة بالغة». امرأة وقعت بدورها أسيرة «الأمير الساحر»، كما أنّها أقلعت عن التدخين من أجله! لبنانياً، لم يكن غريباً إحتفاء مواقع التواصل الاجتماعي بالزواج، كما أنّ التعليقات الإفتراضية التي رافقت الزفاف، لم تخلُ من النكات التي تمحورت حول «الصهر» على الطريقة اللبنانية.