خصّ المنتج الأميركي «دكتور لوك» (41 عاماً) شبكة «سي. أن. أن.» الأميركية بمقطع من رسالة إلكترونية موجّهة إلى بريده الخاص من قبل والدة المغنية الأميركية «كيشا» (27 عاماً ــ الصورة)، تهدّده فيها باتهامه علناً بالاعتداء جنسياً على ابنتها في حال لم يفسخ العقد مع ابنتها.
خطوة المنتج الأميركي جاءت في إطار الدفاع عن نفسه في وجه القضية التي رفعتها ضدّه صاحبة أغنية Rising Star، متهمةً إيّاه بالاعتداء عليها جنسياً، ومضايقتها نفسياً، ما أدخلها في معاناة مع مرض البوليميا لم تنته إلا في آذار (مارس) الماضي. غير أنّ منتج أعمال «كيشا» السابق والشهير في عالم البوب نفى أن يكون متورطاً في ذلك، متهماً الفنانة الشابة بـ«القدح والذم وإبطال عقد العمل بينهما بطريقة تعسفية»، ورافعاً شكوى قضائية مضادة.
الأخير رأى أنّ ما حصل هو بهدف فسخ العقد الموقّع بينه وبين «كيشا» على إنجاز ست ألبومات، لم يصدر منها سوى اثنين.
وفي تفاصيل التهم الموجّهة إلى «دكتور لوك»، أكدت «كيشا» أنه «أرغمها على تناول مخدرات، واحتشاء كحول للاعتداء عليها جنسياً». تهم جاءت في نص الشكوى التي رفعتها الفنانة إلى المحكمة العليا في مدينة لوس أنجلس الأميركية، وسُرّبت إلى عدد كبير من وسائل الإعلام. وأكدت صاحبة أغنية Your Love Is My Drug في شكواها أنّها «استفاقت ذات يوم في سرير «دكتور لوك» عارية مع شعور بالغثيان، من دون أن أتذكر كيفية وصولي إلى هناك، بعدما أرغمني على تناول أقراص». هنا، أوضحت أنّها اتصلت بوالدتها لتبلغها بـ«تعرّضي للاغتصاب»، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنّ الأقراص التي تحدّثت عنها ما هي إلا حبوب GHB التي غالباً ما توصف بأنّها تستخدم في حالات الاغتصاب. وتابعت «كيشا» في نص الشكوى أنّه بعد الاعتداء المفترض عليها، «هدّدني «دكتور لوك»، طالباً منّي عدم الحديث عن الموضوع، وإلا فسيقضي على مسيرتي»، مضيفةً: «لقد هدّدت عائلتي أيضاً».
الصبية التي دخلت عالم الفن عندما كانت في الثامنة عشرة، أوضحت أنّ «دكتور لوك» (اسمه الحقيقي لوكاس سيبستيان غوتفالد) حاز لقبه هذا عبر «بيعه المخدرات على مدى عشر سنوات أمضاها كعازف غيتار في برنامج Saturday Night Live»، قبل أن يصبح منتجاً ومؤلفاً موسيقياً لنجمات البوب الأميركيات أمثال كايتي بيري، وريهانا وبينك، وكيلي كلاركسون وبريتني سبيرز.