في موازاة ذلك، خضعت لجلسة تصوير ترويجيّة لتُبرز إطلالتها الجديدة مع إطلاق ألبومها الجديد. يبدو أنّ شيرين التي احتلفت قبل أيّام بعيد ميلادها الرابع والثلاثين تكثّف نشاطها الفني وظهورها الإعلامي بعد فترة ركود بسبب ظروفها العائليّة. لدى صاحبة أغنية «مشاعر» طموحات كبيرة، وهي تعتقد أنّ عمر الفنّ قصير وأنّ «لكلّ فنان يومين»، لذلك تسعى جاهدةً لتحقيق أحلامها.
تُبدي شيرين اليوم اهتماماً كبيراً بالموضة والأناقة لتعزيز أعمالها الفنية. في هذا السياق، اعتمدت أخيراً ستايل الـ«ريترو» من تنسيق خبيرة التجميل اللبنانية هالة عجم التي برزت ملامح عبد الوهاب الطبيعية بماكياج ثلاثي الأبعاد (3D)، بالتعاون مع مزيّن الشعر طوني مندلق الذي اختار لها تسريحة قصيرة معقوصة الأطراف، فبدت شبيهة بأيقونة الإغراء هند رستم.
تفضّل شيرين القصّات القصيرة أو التسريحات المرفوعة ولا تحبّ وصلات الشعر المستعارة. كما أنّ الستايل الطبيعي الذي لا يغير شكلها كثيراً هو الأحب إلى قلبها.
لم تخضع لعمليات تجميل من قبل، لكنها ليست ضدها إذا اقتضت الحاجة. ترتدي صاحبة أغنية «كلي ملكك» في حفلاتها وإطلالاتها الإعلامية فساتين هوت كوتور من توقيع مصممين عالميين ولبنانيين. أما فساتينها الثلاثة التي ارتدتها في «ستار أكاديمي 10» فكانت من تصميم اللبناني نيكولا جبران.
يناسب شيرين ستايل الفساتين الصغيرة ذات التنورة المنفوشة (Jupon) التي اشتهرت في الخمسينيات من القرن الماضي وارتدتها نجمات أفلام الأبيض والأسود مثل فاتن حمامة، وشادية، وزبيدة ثروت وغيرهن. هذه الفساتين تليق بخصر المغنية المصرية الشهيرة الرفيع وتُبرز أنوثتها ومفاتنها.
شيرين عبد الوهاب المعروفة بزلّات لسانها في مقابلاتها الإعلامية، لا تتردد في الإجابة عن أي سؤال حتى لو كان في السياسة. أسلوب، يذكّرنا بـ«قفشات» الفنانة نيللي في فيلم «سيدتي الجميلة» (1975)، خصوصاً أنّ شيرين لا تتقيّد بإتيكيت الصحافة والإعلام، ما يجعلها عفوية وقريبة من جمهورها.