وردنا من المحامي ربيع عبود، بوكالته عن رئيس بلدية عنقون حسن حمام وبالأصالة عن نفسه، رداً على مقال «قبضايات عنقون: صيت بلا دخان؟»، الذي نشر في العدد الفائت من بلدي. وجاء في الردّ أن المقال «أورد تصريحاً مجتزأ لحمام حول الصيت المنسوب إلى شباب عنقون ونعتهم بالمشكلجية لكونه يجافي الحقيقة والبلدة تنعم منذ مدة بهدوء أنتج مجلسا توافقيا ومشاريع تعود بالنفع على البلدة». ورأى الردّ «أن من يريد نقل الصورة احتراماً للمهنية والموضوعية عليه نقلها كاملة وكان أجدى تصوير المراكز التربوية والرياضية لا سيما ملعب عنقون الدولي بدل التركيز على صورة ولد يركب دراجة نارية في بلد لا يعد فيه ركوب الدراجات جريمة معاقباً عليها».
ونفى ما ذكره المقال من افتعال بعض ابناء البلدة مشكلة أثناء تشييع الشهيدة سناء محيدلي «دون تبيان الأساس الذي انطلقت منه الكاتبة للاتهام وغاب عنها ان عنقون بكل مكوناتها احسنت استقبال الشهيدة». وختم الرد بالقول إن «البلدة تفاخر بأهلها الذين قاتلوا العدو الاسرائيلي وما الصور واليافطات المعلقة على ساحة البلدة سوى تأكيد على انتماء عنقون بكل مكوّناتها الى نهج أرساه إمام مغيّب نتشوق الى لقياه».

ردّ المحرّر:

صحيح ما أورده الرد عن أننا اجتزأنا تصريح حمام الذي أدلى به بحضور شخصين ووفقاً لعلم مسبق لديه بحضورنا. فقد أخذنا منه ما يتعلق بفكرة المقال، ولأن باقي حديثه كان استعراضاً لتاريخ عائلته وموقعها بين عائلات البلدة. والغريب أن المعترضَيْن خلصا إلى أن المقال يؤكد واقعاً أن «أهل عنقون مشكلجية»، فيما العكس هو الصحيح، بدءاً من العنوان، مروراً بالتصاريح المنقولة عن وجهاء من البلدة ووصولاً إلى المقتطفات التي اختيرت لإبرازها إخراجياً. والأغرب أنهما اعتبرا أن الصور المرفقة منها لساحة البلدة، برهان سلبي من كاتبة المقال وهذا يناقض التعليقات المذيّلة تحتها. أما بالنسبة للملعب الدولي، فالمقال قد خصصت له «ترويسة بلون مميز»، وتصريح لعبود نفسه يستعرض أهميته، فكيف نكون قد تجاهلناه. وبشأن المشكلة التي ترافقت مع تشييع محيدلي، فقد استندنا لها من البث المباشر للفضائيات التي وثقت الحدث.