كان بيتنا وسع الضِلوقت الربيع نهتدي
وفي الشتا بنضِل
لما النهار يبتدي
يرحل مع الرايحين
زي الكفوف اللي لمسناهم
لما بترحل
تاخد اللمسة
وتسيب يادوب
نقطة دفا هتروح
زي الكلام ما يدوب

وقت انكسار الروح
لما سكتنا زمان
كان الكلام أسهل
لمّا غضضنا البصر
كان النظر أجمل
والعفّة كانت لمس كان العفيف أهبل بايت على الأسفلت تحت السحاب ايّاه
أنا شفتها وبسمِلت
قالت لقلبي الله
والقلب كان ماشي
بالشامي قالت «ضَلّ» فالقلب قال «ماشي» ده البيت في وسع الضِل
بنت الشوام اهتدت
وابنك يا نيل ما يضِلّ