■ إلى أي مدى تحتاج ماغي بو غصن إلى «فيتامين» في حياتها؟جميعنا بحاجة إلى فيتامين. للحياة «طلعاتها ونزلاتها» التي تُشعرنا بحاجتنا إلى طاقة. وأعتقد أنّني اليوم بحاجة إلى الفيتامين صحياً إثر عملية استئصال الزائدة.

■ قال كارلوس عازار عنك إنه «عندما يلتقي ممثلان على موجة فكرية وإنسانية واحدة، تكون الثمرة علاقة واضحة وناجحة جداً مهنياً أيضاً. هل تشكلان ثنائياً مميّزاً في «فيتامين» بعد مسلسل «ديو الغرام» وبرنامج «ديو المشاهير»؟
أنا أؤمن بضرورة أن تجمعني صحبة مع من أعمل معه. ومن خلال تجاربي مع كارلوس، أشعر بأنّ صداقتنا تتطوّر وتثمر نتيجة مميزة على الشاشة. بعد «فيتامين»، أصبح هناك لغة وكيمياء أقوى بيننا. أحرص على أن أكون على توافق مع كل من أمثّل معه. فكلّما ارتحت مع زملائي، أتت النتيجة على الشاشة أفضل.

■ مَن الممثل الذي شعرت براحة أكبر في العمل معه؟
أفتخر بأنّني وقفت أمام أساتذة كبار، أمثال: منى واصف، سلوم حدّاد، داود حسين وعبد الهادي صبّاغ... هؤلاء علّموني. ومن جيل الشباب، لا شك أنّنا نستفيد من خبرات بعضنا البعض، ونعطي الملاحظات انطلاقاً من المحبّة التي تجمعنا.

■ سجّلتِ أغنية إيقاعية بعنوان «كنت بفكِّر» (كلمات مروان خوري وألحانه). هل هي أغنية الفيلم؟ ولماذا لم تغنّيها مع كارلوس عازار؟ هل خشيت صوته؟
لو كنت أخشى صوته لما قدّمت معه أغنيتين في مسلسل «ديو الغرام»، علماً بأنّ صوته يُطربني. أنا أؤدي شخصية «زوزو» في «فيتامين» وهي فتاة تحب الغناء. الشخصية لا تتطلب تقديم ديو، كما أنّ الأغنية أتت في سياق الفيلم الذي نُفّذت لمقدّمته موسيقى تصويرية.

■ يتضمن الفيلم مشاهد استعراضية. هل سيُدخلك هذا إلى عالم الاستعراض؟
حلمي هو المسرح الاستعراضي، لكن لا يوجد حالياً أي مشروع.

■ في «فيتامين» أنت «زوزو» المجنونة. قلت إنّ هذا الدور يشبه شخصيتك في الحياة. إلى أي مدى تحتاج الحياة إلى الجنون؟
هناك وقت للهدوء والاتزان، وآخر للجنون لكن بحدود.

■ ظهرت ضمن برنامج «بلا تشفير» (الأربعاء ــ 21:30 على «الجديد») وشعر البعض أنّك على خلاف مع نادين الراسي. كيف كان انطباعك عن إطلالتك ؟
منذ قليل، أغلقت الهاتف مع نادين. أحياناً، توحي طريقة طرح الأسئلة بحقيقة مختلفة. وتمّام بليق، مقدّم البرنامج، صديق. كثيرون قالوا إنّ طريقته «سمجة»، لكنّني أجبت بأنّ على الضيف أن يتوقع أسئلة استفزازية. أنا شعرت بأنّه منبر مختلف فوافقت على الظهور عبره، ولأنه لا يوجد لديّ ما أخفيه، كنت مع طرح كل الأسئلة، رغم أنّني لم أتطرّق إلى بعض المواضيع الشخصية.
ما يحصل في لبنان مثل
صراع الزوجين على حضانة الأولاد بعد الطلاق

■ رفضت الدخول في تفاصيل العنف الأسري. ألا تخشين أن يظنّ المشاهد أنّك تعرّضت بالفعل لهذا النوع من العنف؟ وهل أنت مع أن يُعلن الفنان ما إذا كان خاض تجارب مماثلة في حياته؟
أجبت بأنّه لا يوجد إنسان يعيش في عالم كلّه جمال. لكنّني أوضحت أنّ التعنيف لا يتعلّق بعائلتي وشقيقي. وأقول إن الأرض تكون جنّة لو كانت علاقة الجميع مع عائلاتهم كعلاقتي أنا مع أهلي. أتمنّى أن يقدّرني الله لكي أربّي أولادي على المحبة كما تربيت أنا. عندما يتكلّم فنان ما عن مواضيع كهذه، فهذا لأنّه يريد أن يوجّه رسالة توعية.

■ إلى أي مدى أصبح يزعجك السؤال عما إذا كان زواجك بالمنتج جمال سنان يساهم في اختيارك للأدوار التي تقدمينها؟
هذا السؤال يُطرَح عليّ باستمرار. لكن لا أفهم أين الخطأ؟ عندما أنتج زوجي أضخم المسلسلات مع شركة «الصبّاح»، كنت أُسأل لماذا لا أمثّل فيها. ما يهمني هو أنّني أختار الأدوار. وقد أؤسس لنفسي شركة خاصة لإنتاج أعمالي، لأنّ شركة زوجي هي لكل الممثلين اللبنانيين.

■ هل تفكر ماغي بالتنافس الإنتاجي مع زوجها؟
أنا أمزح. نحن نسير على الطريق عينها. هو زوجي وأبو أولادي وحبيب قلبي.

■ هل كنت وافقت على دورك في «24 قيراط» لو شعرت بأنّه لا يناسبك؟
كنت سأرفض بالتأكيد، وكان جمال أيضاً سيرفض أن يعطيني الدور.

■ قلت إنّك أحببت مسلسل «لو» (إعداد بلال شحادات ونادين جابر وإخراج سامر البرقاوي)، وأعجبت بدور نادين نجيم. هل كانت عينك على دورها؟
أنا أحب العمل الناجح، والممثل هو من يحبّبني بالمسلسل. لذلك، لا أقول إنّني أريد دوراً هو لغيري.

■ تطلين في «24 قيراط» في دور بطولة إلى جانب سيرين عبد النور وعابد فهد. هل سيبدأ الخلاف على الأسماء في المقدمة؟
بالتأكيد لا. اسمي سيأتي بعد اسم سيرين لأنّها وعابد أقوى منّي عربياً، ووجودي معهما يمنحني دفعاً.

■ إلى أي مدى أنت متصالحة مع نفسك؟ أي ممثلة أخرى لربما كانت قد رفضت بطولة مشتركة!
أنا متصالحة جداً مع نفسي، وأحياناً يرون أنّ ما أقوله كليشيهات. لنفترض أنّ اسمي لم يُكتَب في الجينيريك، لكن هل يمكن إلغاء كوني أمثل في الداخل؟ وفي حال كنت أنا بطول مطلقة وكان اسمي الأول وفشلت في الدور، أيهما الأفضل؟

■ هل تعتقدين أنّ التنافر بين سيرين عبد النور ونادين الراسي قد يؤثر على صداقتك بالأولى؟
كلا! كل واحدة منهما مسؤولة عن تصريحاتها وأعمالها، وأنا مسؤولة عن تصريحاتي ولا علاقة لي بغيري.

■ دائماً نجدك مع المنتج مروان حداد، هل هذا قرار؟ وما سبب ابتعادك عن أعمال منى طايع وإيلي معلوف وزياد الشويري ورولا تلج؟
أتمنى أن يجمعني عمل مع المبدعة منى طايع. وإيلي معلوف حدّثني عن دور أحببته جداً، لكن تضارب وقت تصويره مع مسلسلي فاعتذرت.

■ إلى أي مدى تنتظرين إطلالتك مع عابد فهد؟ وقد علمنا بأنّ المنتج زياد الشويري كرمى لجمال سنان لم يدّعِ عليه لإخلاله بالعقد لجهة مشاركته في «علاقات خاصة» (كتابة نور الشيشكلي ومؤيد النابلسي، وإخراج رشا شربتجي)؟
أحترم زياد الشويري على كل ما يقدّمه من أعمال للدراما اللبنانية وهو بعيد عن الخلافات. لا شك أنّه سيجتمع مع عابد في المستقبل من خلال أعمال عدّة. وبالطبع، أنتظر إطلالتي أمام ممثل قدير مثله. وكثير من زميلاتي يحسدونني. وأعرف مدى الجماهيرية والتواضع اللذين يتمتع بهما. هو إنسان راقٍ وفنان وممثل مميز. أتمنى أن أكون بقدر المسؤولية رغم الخوف الذي أشعر به.

■ هل تابعت هيفا وهبي وميريام فارس في التمثيل؟
بالطبع، وقد أبكاني الكثير من المشاهد في مسلسليهما في رمضان.

■ إذا طُلِبَ منك الوقوف في بطولة مشتركة مع هيفا أو ميريام أو رامي عياش، هل توافقين على أن يأتي اسم أحدهم قبل اسمك؟
لا يهمني الأمر. المهم نجاج العمل.

■ في حوار سابق مع ورد الخال، قالت إنها ترفض التجربة إذا لم يكن دورها متساوياً فنياً. ما رأيك؟
أنا أحترم وأؤيد ورد التي تطل في دور «كسّر الدنيا» في «عشق النساء» (كتابة منى طايع، وإخراج فيليب أسمر)، لأنّني ممثلة ويجب أن تتساوى الأدوار في القيمة الفنية.

■ هل أنت مع إبداء الفنان رأيه السياسي على غرار إليسا وفضل شاكر؟
لست مع فريق ضد آخر. ما يحصل في لبنان هو كالصراع بين الأم والأب على حضانة الأولاد بعد الطلاق. ولا يمكن أن أقول إن هناك من يكره لبنان.

■ لكن الطبقة السياسية هي سبب الفساد، وقد جدّدت لنفسها في المجلس النيابي. كيف يمكن أن لا تبدي رأيك بالسياسيين الذين أوصلونا إلى ما نحن عليه؟
أنا مع تولّي إدارة البلد من قبل دم جديد ومثقف، أي الشباب الذي يوظف ثرواته لخدمته. وأريد أن أهنئ الوزير وائل أبو فاعور على خطوته لوضع حدّ للفساد الغذائي.

■ من يعجبك من الفنانين؟ ومن هو السياسي الذي تلفتك شخصيته؟
تجذبني جوليا بطرس، فهي راقية ووطنية وأم وزوجة لافتة، وأحب راغب علامة، ومعجبة بمروان خوري فنياً، وخصوصاً أنّه راقٍ في كل ما يقدّم. سياسياً، يجذبني حالياً الوزير أبو فاعور.

■ كم تصرفين على ملابسك، وعلى مجوهراتك؟
بشكل عادي. وأحياناً يمر وقت طويل ولا أشتري شيئاً. لست مدمنة على التسوّق، وأرتدي أحياناً ملابس عمرها سنوات. ولا يستهويني أن أضع خاتماً ثمنه ملايين الدولارات.

■ هل تهتمين شخصياً بأمور المنزل؟
حتى في وجود مئة خادمة، عليك ملاحقة أمور منزلك بنفسك.

■ ما الطبق الذي تبرع ماغي بإعداده؟
الملوخية.

■ هل تشجعين انبك وابنتك على احتراف الإنتاج أو التمثيل؟
أنا مع أن يعمل كل شخص في الميدان الذي يحبه.

■ إذا أردت أن تضحكي، بمن تتصلين من الزميلات؟
الكاتبة كلوديا مارشيليان

■ وفي وقت الضيق؟
سيرين عبد النور

■ إذا نسيت محفظتك، ممن تطلبين المال؟
من يوسف الخال، ووسام صباغ، وكارلوس عازار، ووجيه صقر، وطارق سويد، ويوسف حداد.

■ أين ستمضين ليلة رأس السنة؟
هذا العام سنكون في الولايات المتحدة.