يطلقون على أنفسهم تسمية «شعب النجمة». هم يرون أن «نادي الوطن» هو وطنهم وهم شعبه، وكما قالوا دائماً في أغنيتهم: «هيي كلمة، هيي نجمة، هيي أمي وبيّي وعمي»، قالوا كلمتهم يوم أمس في مدرجات ملعب صيدا الذي تقاطروا إليه منذ ساعات الصباح، يطلبون فوزاً على الغريم الجديد لهم على الزعامة، أي العهد، فكان لهم ما أرادوا.
جمهور النجمة هو فاكهة الكرة اللبنانية، هو من الركائز الاساسية التي ترسم نجاحاً لموسمٍ مثير لم تعرفه اللعبة منذ سنواتٍ عدة. موسمٌ يعد بعودة كرة القدم الى أبهى حلّة لها، فهي لا تزال اللعبة الشعبية الاولى في لبنان، رغم كل العواصف التي ضربتها من كل الاتجاهات.
«شعب النجمة» هو أقوى لاعبي «النبيذي». هو القادر على حسم أي موقعة، وهو القادر على إضعاف أي خصم... حصل أمس على ملعب صيدا.