بعد أن سبق لها خوض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية والتمثيل الدرامي من دون ترك بصمة نجاح تذكر. وإثر مشاركتها لدوافع إنسانية في برنامج «ديو المشاهير»، أصرّت ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا على احتراف الغناء أيضاً. هكذا، أطلقت أغنيتها المصوّرة الأولى التي حملت عنوان «أنا دايبي» وتوقيع المخرجة مي إلياس.
في إطلالتها الأولى، تظهر صوايا في سيّارتها المكشوفة (مشهد نهاري خارجي)، لكنها لم توفّق في كسب نقطة إيجابية لصالحها من جهة اللوك. رغم بساطة الميني شورت مع البيضاء الصيفية الناعمة، بدت صوايا متكلّفة وأكبر سنّاً من أن تقف على أبواب المسارح لاصطياد الفرص لدخول غمار الفن الاستعراضي.
مباشرةً، تنتقل كاميرا المخرجة إلى مشهد داخلي (مسرح الـ«بلاي روم» في نهر الموت)، وتحت إضاءة جيّدة تقف كريستينا أمام الميكروفون لتقدّم أغنيتها بشكل مباشر لصالح مشاهد الليبسينغ، بينما يخرج التقطيع إلى مشاهد أخرى تدعم سرد الستوري بورد الذي يروي قصة امرأة ترغب في إبراز موهبتها أمام صانع نجوم.
هذا الأخير، يبدأ بمراقبتها من مكتبه من خلال الكاميرات المسلطة على المسرح، إذ تعين فرقة محترفة (صبايا) صاحبة الأغنية على تقديم استعراض يجذبه للحضور شخصياً.
مع بعض حركات راقصة «بدائية» ممزوجة بإثارة سخيفة، تستمرّ كريستينا صوايا في استفزاز عين المشاهد الذي امتلأت ذاكرته بهذا المشهد المحروق في عالم الفيديو كليب. تعود الكاميرا لتستقر على وجه كريستينا (بيوتي شوت)، وهي تغنّي أمام الميكروفون وتقول «زهقاني منّي مرايتي...»، قبل عرض لوحة استعراضية جديدة. فيها، يدخل راقصون شباب إلى الكادر، وتكشف البطلة عن اللوك الثالث.
هو المكياج الباهت نفسه، مع أحمر شفاه أحمر فظّ وتسريحة الشعر المفلوت مع فستان ذهبي برّاق قصير مقتبس من أجواء كباريهات الدرجة العاشرة، كما خطوات الرقص التي نفّذتها.
مشهد واحد ينقذ العمل من الملل القاتل، حين تدخل الكاميرا إلى لوحة راقصة حقيقية (سيلوييت) من دون كريستينا، لتعبئة الفراغ بينما تستمر الأخيرة في تنفيذ لقطات déjà vu حيناً من عصر مارلين مونرو، وأحياناً أخرى مادونا في Material Girl.

مشهد الختام، ليلي خارجي حيث نرى نجمة المسرح الجديدة ترافق موديل العمل (ملك جمال لبنان 2014 ربيع الزين) إلى سيّارة ليموزين فاخرة، في إشارة إلى علاقة حب ولدت بعد هذا التعارف.
«أنا دايبي» أغنية تجارية هابطة من ألحان هيثم زيّاد، وكلمات يوسف سليمان، وتوزيع روجيه وتشارلي عبّود، وهي من تسجيل روجيه أبي عقل. نفذت على طريقة الفيديو كليب ضمن ميزانية ضعيفة. ومع إصرار صاحبة العمل على الهروب إلى عالم الاستعراض كحيلة مكشوفة لستر الضعف في الصوت. كانت النتيجة رقماً جديداً يُضاف إلى مكتبة الأغنيات المنسية بعد انتهاء مدة الدعم الإذاعي والتلفزيوني.




جو أشقر «فستانك» حلو




من ألحانه وكلمات سمير نخله، وتوزيع شاهي كوبيليان، أطلق جو أشقر أغنيته المصوّرة الجديدة تحت عنوان «الفستان» التي جمعته من جديد مع المخرج جو بو عيد. بو عيد اختار رومانيا موقعاً لتصوير العمل الذي ضجّ بالألوان والحركة. ضمن إيقاع كاميرا تسجيل الواقع السريع والعفوي، تحرّك جو بو عيد في لقطة افتتاحية (مشهد نهاري خارجي)، حيث نرى جو أشقر مغنياً شعبياً يتغزّل بجمال حبيبته في محطة للمترو وأمام كل الناس. يتناغم التقطيع السريع لمطلع الأغنية الموسيقي ريثما تبدأ مشاهد الليبسينغ في موقع جديد. هذه المرة، في داخل المترو حيث يتحرّك صاحب «شو بيمنع» من موقع إلى آخر بحرّية أمام الكاميرا تريح المشاهد الذي يتلقى الكثير من التفاصيل دفعة واحدة. لكن ضمن بوتقة أجمل ما فيها الـ«وورد روب» الذي اختير ضمن لاين يعود بالذاكرة إلى فيلم GREASE (عام 1978) وبطله جون ترافولتا، لكن بتصرّف عصري باللوحات والأزياء والأكسسوارات صب تماماً في صالح العمل.
زحمة الكومبارس في الخلفية المموّهة أغنت المشاهد المتلاصقة في مونتاج مثالي. وفي حين غاب الـ«آي كونتاكت» بين نجم العمل وجمهور الشاشة لوضعه النظارات الشمسية حتى منتصف العرض تقريباً، إلا أنّ المشهدية الكوميدية التي عرضها الستوري بورد المحبوك بسلاسة كسرت حتميات الأسلوب الكلاسيكي في تلميع صورة صاحب الأغنية.
ومع دخول الليل ومشاهده، تبدأ الإباحية اللذيذة التي تعرضها كلمات الأغنية بالتدخل في رسم القصة لكن من دون استفزاز نافر لعين المتابع. في المقابل، لم تأت مشاهد الزحمة في المدينة الرومانية الجميلة إلا لدعم الزخم في خلفية الشريط الذي أُنجز ضمن ميزانية إنتاج مدروسة وستوري بورد جيد وإدارة تصوير ممتازة. كل هذه العوامل، منحت أغنية «الفستان» الشعبية قيمة على مستوى الصورة.
هناء...






نجوى كرم «عالصخرة»



مع مطلع العام الجديد، تطرح نجوى كرم جديدها بعنوان «عالصخرة». انتهت «شمس الأغنية اللبنانية» من إنتاج الأغنية وتصويرها تحت إدارة المخرج فادي حداد، الذي اختار منطقة الصيفي في بيروت موقعاً خارجياً للتصوير في يوم واحد. «عالصخرة» من كلمات كرم، ومن ألحان جورج مارديروسيان، فيما تولّى توزيعها موسيقياً طوني عنقة.


شرق كارول «عظيم»




على صفحتها الخاصة على فايسبوك، نشرت كارول سماحة أخيراً برومو فيديو كليب أغنيتها الجديدة «الشرق العظيم» (كلمات وألحان مروان خوري)، إلى جانب صور من كواليس العمل، ظهرت فيها صاحبة «أضواء الشهرة» بلوك محاربة رومانية (الصورة). الشريط من إنتاج «الشبكة الدولية للحقوق والتنمية» (GNRD) التي تنوي كارول من خلالها الاستمرار في دعم مهمّتها كسفيرة للنيات الحسنة ونشر مبادئ احترام الإنسانية والتنوير، في إطار المشكلات الاجتماعية والإنسانية التي يُعانيها العالم العربي.