رأى الرئيس السوري بشار الأسد، أن الحل في سوريا سيؤثر في الخريطة السياسية العالمية، مضيفاً خلال مقابلة مع مجلّة «طهران لدراسات السياسة الخارجية» أنه إذا انتصرت سوريا «فستخرج أكثر قوة وستنتشر أكثر فكرة الاستقلالية بين الدول، وهذا ما يخشاه الغرب».وأوضح أن الدول الغربية لا تهتم بـ«المشاكل والقضايا الداخلية» في سوريا، لكنها ترغب في أن «تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة، لكي تقدم سوريا لقمة سائغة للغرب»، مضيفاً أن «القوة والصدقية الأميركية في حالة انحسار، مقابل صعود لكتل أخرى وبداية توازن، لذلك إذا أرادت أميركا أن تضرب هذا التوازن، فلا بد أن تضرب الدول المستقلة كإيران وسوريا».
ورفض الأسد وصف الحرب بأنها «طائفية»، موضحاً أن «المؤيدين للدولة سياسياً هم من كل الطوائف، والمعارضون للدولة سياسياً هم من كل الطوائف... فالقضية قضية من هو وطني ومن هو غير وطني».
(الأخبار)