اتفقت باريس وواشنطن على ضرورة استمرار التحقيق في قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، نظراً إلى ما كشفته «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، أول من أمس، عن استخدام غاز السارين في شمال سوريا، قبل خمسة أيام من الهجوم المفترض في مدينة خان شيخون.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، إن خبراء المنظمة «بحاجة إلى أن يحققوا ويكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، إلى جانب تحديد المسؤولين» عن هذا الاستخدام، مضيفاً أن «هذا يتطلب تعاوناً تاماً من قبل النظام السوري».
وفي ضوء قرب انتهاء ولاية «آلية التحقيق المشتركة» في 17 تشرين الثاني المقبل، رأت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن تجديد هذه الولاية «يجب أن يكون الآن أولوية أساسية لمجلس الأمن». وأضافت في بيان أن «النظام السوري يكذب بشأن نطاق برنامجه للأسلحة الكيميائية، ويستمر في رفض التعاون مع هيئات الرقابة».
(أ ف ب)