كشفت مصادر مطلعة على سياق الحوارات الأميركية ــ السورية لـ«الأخبار» أن العام الماضي حفل بثلاثة لقاءات أمنية بين الجانبين بطلب مباشر من الأميركيين. وأكدت المصادر لـ«الأخبار» أنّ الإدارة الأميركية طلبت الشهر الماضي عقد لقاء رابع عبر ثلاث قنوات مختلفة، إلّا أنّ الرد السوري كان حاسماً بأن «الحوار مع الأميركيين مضيعة للوقت، عندما تغيّروا سياساتكم نتحاور معكم».وتجدر الإشارة إلى أنّ المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، نيكي هيلي، قد صرّحت أول من أمس بأنّ «الولايات المتحدة الأميركية ترفض فتح قنوات للحوار والتواصل مع الرئيس بشار الأسد».