سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم، جرّاء انفجار مستودع ذخيرة يقع أسفل بناءٍ سكنيّ، في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية.وتعود ملكيّة المستودع المستهدف، بحسب «المرصد السوري» ومواقع مُعارِضة، إلى تاجر أسلحة من مدينة حمص يعمل مع «هيئة تحرير الشام»/ «جبهة النصرة». وقد أدى الانفجار، الذي يبدو أن أسبابه لا تزال «غير واضحة»، إلى انهيار مبنيين بشكل كامل، فيما تعمل «فرق إغاثة» ناشطة في إدلب على رفع الأنقاض.
وفيما أفيد عن سقوط 20 شخصاً، بينهم أربعة من أبناء التاجر الحمصي، وإصابة العشرات، بحسب موقع «الدرر الشامية» المعارض، تحدّث «المرصد السوري» عن «عشرات المفقودين» جراء الانفجار، الذي أدّى، بحسب الأخير، إلى سقوط 21 شخصاً.
ورجّحت «تنسيقيات المسلحين» أن تكون طائرات «التحالف الدولي» قد قصفت المستودع التابع لـ«تحرير الشام»، نافيةً الأنباء التي تحدّثت عن قصف البوارج الروسية للمبنى الذي تقطنه عائلات مقاتلين في «النصرة» نزحوا من محافظة حمص.