وفي تكرار لموقف نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتبر ابن فرحان أنّ "سوريا تستحقّ الاستقرار والعودة إلى محيطها العربي والإقليمي".
ومن جهة أخرى، لفت إلى أنّ محاولات استهداف "الحوثيين" ميناء رأس التنورة ومؤسّسات "أرامكو" في السعودية، يمثّل "تهديداً واضحاً لإمدادات الطاقة في العالم"، لافتاً إلى وجود تنديد واسع وموقف قوي من المجتمع الدولي بشأن الهجوم على الميناء. ووفق ابن فرحان، فإنّ المصدر الرئيسي لاستمرار الصراع في اليمن هو إمداد إيران لقوات صنعاء بالأسلحة المتطورّة والطائرات المسيّرة. وتابع: "لن نتردّد في حماية أمننا ومواطنينا، وسنواصل التصدّي لجميع الهجمات الحوثية".
من جانبه، قال لافروف: "لدينا وجهة نظر مشتركة مع السعودية في الكثير من القضايا". وفي ما يتعلّق بالأزمة السورية، اعتبر أنّ السوريين لديهم الحق في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، داعياً إلى ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
أما عن اليمن، فاعتبر لافروف أنّ الصراع يجب أن ينتهي، مضيفاً أنّ على الأطراف المتناحرة الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ولفت إلى أن روسيا تؤيد الحوار السياسي لحلّ الأزمة، معرباً عن قلقها على الوضع الإنساني في هذا البلد.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا
بعد الإمارات... السعودية مع عودة سوريا إلى «محيطها العربي»
في مؤتمر صحافي جمَع بين وزيري الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والروسي سيرغي لافروف، اليوم، في الرياض، أكد ابن فرحان استمرار جهود السعودية للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة في سوريا.