بعد بضعة أشهر من اختفائه من الساحة السورية، ظَهر أخيراً قائد جماعة «أجناد القوقاز»، «عبد الحكيم الشيشاني» أو رستيم آزيف، في أوكرانيا، حيث انضمّ وجماعته إلى «الفيلق الدولي» الذي أسّسته كييف لاجتذاب المقاتلين الأجانب إلى صفّها. وإذ تتطلّع الاستخبارات الأوكرانية، من وراء نشر فيديو ترحيبي بـ«الشيشاني» إلى استقطاب نظرائه المتمترسين في سوريا، فإن خروج المزيد من هؤلاء إلى «ساحة المعركة الجديدة» يبدو محتوماً (سرتْ أنباء بالفعل عن مغادرة مُقاتلين من «جماعة الألبان» أيضاً إدلب). وممّا يعزّز تلك التوقّعات انتفاء حاجة تركيا إلى «الجهاديين» على الأراضي السورية، وتَشكّل مصلحة أكيدة لها في التخلّص منهم، فضلاً عن أن «هيئة تحرير الشام» المسيطِرة على إدلب وريفها لم توفّر وسيلة أصلاً للتخلّص منهم