وصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى دمشق، اليوم، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري إلى سوريا منذ عام 2011، في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين الرئيس بشار الأسد والدول العربية.
وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، فقد استقبل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نظيره المصري في مطار دمشق.

كانت وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان، أمس، إن شكري سينقل خلال زيارة اليوم إلى كل من سوريا وتركيا «رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين».

وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الأسد للمرة الأولى في السابع من شباط، والتقى وفداً من كبار البرلمانيين العرب، بينهم رئيس مجلس النواب المصري بالأسد، أمس، في دمشق.