وساطة سعودية بين الغرب وسوريا

مع تبنّي القمّة العربية الأخيرة في مدينة جدة السعودية، خطّة «خطوة مقابل خطوة» لحلّ الأزمة السورية. تتصدّر المشهد مجموعة ملفّات يبدو العمل عليها في ما بين دمشق والمجموعة العربية، ملحّاً وأساسياً، من أجل فتح أبواب الحلّ. وإذ تُمثّل العقوبات الغربية عائقاً رئيساً دون المضيّ على طريق تطبيع العلاقات وإعادة الإعمار، فإن الرياض تسعى، وفقاً لمعلومات «الأخبار»، إلى لعب دور الوسيط في ما بين دمشق والعواصم الغربية، واضعةً على رأس أولوياتها الآن تمديد الاستثناءات الإنسانية وتوسيعها من قِبَل الغرب، في مقابل تمديد دخول المساعدات عبر المعابر من قِبَل الحكومة السورية. وبينما يبدو ملفّ عودة اللاجئين أكثر تعقيداً وصعوبة، تَبرز إمكانية «تفعيل المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة»، ولكن على أسس جديدة، تأخذ في الحسبان «روح القرار الدولي 2254، وليس حرفيّته»

«خطوة مقابل خطوة» تحت الاختبار: وساطة سعودية بين الغرب وسوريا

«خطوة مقابل خطوة» تحت الاختبار: وساطة سعودية بين الغرب وسوريا

تمرّ سوريا بمرحلة اختبار لنتائج المتغيّرات السياسية المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها الانفتاح العربي الواسع على دمشق، والذي تُوِّج بحضور الرئيس السوري، بشار الأسد، قمّة «جامعة الدول العربية» التي...

بلال سليطين

البيئة السورية لا تزال طاردة: الإصلاح كبوّابة للاستثمارات

مع نهاية فترة التسعينيات، طلب الرئيس الراحل، حافظ الأسد، من وزير الاقتصاد آنذاك، محمد العمادي، تقديم مقترحات للخروج من حالة الركود التي يشكو منها الناس. وبحسب ما يروي العمادي في مذكّراته، فقد تقدّم...

زياد غصن

عودة اللاجئين ليست مستحيلة: الإعمار والتعافي مدخلاً  رئيساً

عودة اللاجئين ليست مستحيلة: الإعمار والتعافي مدخلاً رئيساً

يمثّل ملفّ عودة اللاجئين بنداً رئيساً من بنود خطّة «خطوة بخطوة» التي تبنّتها «جامعة الدول العربية» في القمّة الأخيرة في جدة. إلّا أن حلحلة هذا الملفّ، ومن ثمّ إغلاقه، لا يبدوان بمتناول اليد، في ظلّ...

أيهم مرعي