وقال نائب رئيس الشركة، غاي روزن، للصحافيين، اليوم، إن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) «يحقّق في الاختراق»، مضيفاً أن «أف بي آي» طلب من «فايسبوك» «ألّا تناقش من يمكن أن يكون قد سبّب هذا الهجوم»، أو أن تشارك تفاصيل أخرى يمكن أن تضرّ بتحقيقها.
وفي 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكّنت «فايسبوك» من اكتشاف خرقٍ أمنيّ، إثر هجوم استهدف حواسيبها، وعرّض 50 مليون حساب للانكشاف أمام خطر القرصنة، من دون أن تحدّد مصدر الخرق الواسع الذي حصل. على إثر الخرق، أجبرت الشركة، حينذاك، 90 مليون مستخدم على تسجيل الخروج من حساباتهم، في إطار تطبيقها تدابير أمان مرتبطة بالحسابات المخترقة.
Sharing the results of our investigation into the attack we announced two weeks ago: https://t.co/tkDrVV7YZO
— Facebook (@facebook) October 12, 2018
وقالت «فايسبوك»، اليوم: «نحن نعلم الآن أنّ العدد الذي تأثر جرّاء الخرق الكبير أقل ممّا كنّا نتوقّع»، مشيرة إلى أن 30 مليون شخص قد تأثّروا.
أما بالنسبة إلى حسابات 14 مليون شخص تعرّضوا للاختراق، فقد تمكّن القراصنة من الوصول إلى المعلومات الآتية: «اسم المستخدم، الجنس، اللغة، الوضع العائلي، الدين، مسقط الرأس، المدينة، تاريخ الميلاد، أنواع الأجهزة المستخدمة للوصول إلى فايسبوك، التعليم، العمل، الأماكن العشرة الأخيرة التي قام المستخدم بتسجيل الدخول إليها، الصفحات التي يتابعها المستخدم، وعمليات البحث الـ15 الأخيرة».
ويأتي الكشف عن هذا الخرق، في وقت لا تزال الشركة تعاني من تداعيات دورها في فضيحة «اختراق البيانات»، التي حصلت عليها شركة «كامبريدج أناليتكا» البريطانية للاستشارات السياسية، بهدف التأثير في الرأي العام في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 لمصلحة دونالد ترامب، وتضرّر بسببها 87 مليون مستخدم.