أعلنت سامسونغ أخيراً عن جهازها الجديد من عائلة Galaxy Tab3، لكنها اختارت لجهازها الجديد اسم Lite. فهي أرادت أن تحاكي حاجات السوق التي تطلب المزيد من الأجهزة اللوحية ذات الحجم المقبول، ولتقفل الباب أمام منافسيها الجدد الذين فُتحت شهيتهم أخيراً على إنتاج أجهزة لوحية بأسعار متدنية، ومنها الأجهزة التي انتشرت في لبنان مع عروض الشركتين المشغلتين للخطوط الخلوية. يبلغ حجم الجهاز الجديد سبعة إنشات، وهو مدعم بمعظم الخدمات الأساسية المتوافرة في أجهزة Tab 3 العادية. ويضاف إليها التصميم الذكي، فيأتي بسماكة قليلة (٩٫٧ مم) وبوزن معتدل نسبياً (٣١٠ غرامات)، ما يجعله مريحاً للاستخدام في يد واحدة. غير أن سامسونغ أعادت وضع شريط المحتويات (مفاتيح التشغيل) على شريط مستقل أسفل الشاشة، الأمر الذي يسهل استخدامه، لكن على حساب التصميم.

وقامت الشركة بتحسين البطارية ليتمكن المستخدمون من تشغيل الفيديو حتى ثماني ساعات دون الحاجة إلى شاحن. أما من الداخل، فهو ليس بالجهاز المثالي؛ إذ يأتي بمعالج ثنائي النواة بقوة 1.2GHz وبذاكرة تبلغ 8GB، ويمكن إضافة ذاكرة خارجية تصل إلى 32GB. أما الكاميرا فهي بدائية بدقة ٢ ميغابكسل ومن دون كاميرا أمامية، ما يجعله غير عملي للسكايب أو لمحادثات الفيديو. علماً بأنه يأتي بنظام آندرويد 4.2 (Jelly Bean) ولا يستقبل خطاً خلوياً، بل يتصل حصراً بالواي فاي.
وبذلك لا يمكن اعتبار الجهاز الجديد من سامسونغ مثالياً لكنه بالتأكيد يقدم بديلاً عقلانياً عن الأجهزة المنتشرة في السوق ذات النوعية السيئة، ولا سيما أنه يقدم معادلة السعر المعقول مع النوعية الجيدة، ويمكن اعتباره الخيار الأفضل للطلاب أو الجهاز اللوحي الذكي لذوي الدخل المحدود.