أعلنت اليابان والولايات المتحدة، اليوم، عزمهما إرسال أوّل رائد فضاء ياباني إلى القمر، بينما يعمل الحليفان على تعميق التعاون في مشروعات الفضاء.
ولم يهبط أي شخص غير أميركي على سطح القمر حتى اليوم، وقد قالت اليابان سابقاً إنها تأمل في إرسال مهمة إلى القمر بحلول نهاية هذا العقد.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد أول لقاء مباشر له مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في طوكيو، إن الدولتين ستتعاونان في برنامج «أرتيميس» الذي تقوده الولايات المتحدة، لإرسال رواد فضاء إلى القمر، ثم إلى المريخ لاحقاً.

وأبدى بايدن «حماسة» بشأن التعاون، بما يشمل منشأة «غيتواي» التي ستدور حول القمر وتقدّم الدعم للبعثات المستقبلية.

ويركّز برنامج الفضاء الياباني على الأقمار الصناعية والمسابير، ما دفع روّاد الفضاء اليابانيين للانتقال إلى الولايات المتحدة وروسيا للسفر إلى محطة الفضاء الدولية.

لكن وكالة الفضاء اليابانية (JAXA)، تتطلّع إلى تعزيز صفوفها، وقد أطلقت العام الماضي أول عملية ترمي لتوظيف روّاد فضاء جدد منذ 13 عاماً.

كما ألغت شرط حصول المتقدّمين على درجة علمية، وحثّت النساء على التقديم، لأن روّاد الفضاء السبعة الحاليين في البلاد هم من الرجال.