قالت تقارير إعلامية غربية إن شركة «Apple» فرضت قيوداً على تبادل البيانات لمستخدمي هواتفها في الصين، ما ساعد في كبح الرسائل المعارضة للحكومة الصينية.
ووفق تقرير نشره موقع «كوراتز» أمس، فإن ميزة «AirDrop» التي تتيح تبادل البيانات بين هواتف وأجهزة «Apple» مباشرة، باتت مقيّدة للمستخدمين داخل الصين، دوناً عن بقية المستخدمين في العالم.

وأطلقت الشركة في التاسع من تشرين الثاني الجاري، أي قبل وقت قصير على بدء الاحتجاجات في الصين ضد قيود كوفيد، تحديثاً جديداً لنظام التشغيل «iOS 16.1.1» لعملائها في جميع أنحاء العالم، على أنه «يتضمن إصلاحات الأخطاء وتحديثات الأمان ويوصى به لجميع المستخدمين».

غير أن التغيير المخفي في التحديث، كان ينطبق فقط على أجهزة «Apple» المباعة في الصين؛ فبات لا يمكن اختيار «تلقي الرسائل من الجميع» عبر «AirDrop» إلا لمدة عشر دقائق فقط، ما يمنع نشر الرسائل بين الأشخاص في المناطق العامة.

وسبق أن استخدمت ميزة «AirDrop» للتواصل بين المتظاهرين في هونغ كونغ، ولنشر الرسائل بين العامة والسياح، وسوى ذلك.

ووفق التقرير، لم ترد الشركة على الأسئلة الخاصة بهذا التحديث، فيما قالت لشبكة «بلومبيرغ» إنها تسعى لجعله ميزة عالمية العام المقبل «لمنع وصول ملفات غير مرغوب فيها».

وسبق أن اتهمت تقارير غربية «Apple» بمساعدة الحكومة الصينية في وجه المعارضة، عن طريق إزالة بعض التطبيقات التي استخدمها المعارضون.