أعلنت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، أنها ستناشد مجموعة «ميركوسور» الاقتصادية لدول أميركا اللاتينية تعليق عضوية بلادها في المنظمة، إذا أطيحت حكومتها المنتخبة.
وفي كلمة أمام الأمم المتحدة مساء يوم الجمعة الماضي، بمناسبة توقيع «اتفاقية باريس» بشأن التغيّر المناخي، رأت روسيف أن محاولة المعارضة إقصاءها عبر المؤسسات الدستورية، تتضمن «كل سمات الانقلاب»، لأنه لا سند قانونياً لها، وأن بلادها تمر بـ«لحظة خطيرة»، مبدية في الوقت نفسه ثقتها بأن شعبها «سيكون قادراً على منع حدوث أي نكسات».
وقالت للصحافيين في نيويورك، «سأطلب استخدام البند الخاص بالديموقراطية (في ميثاق المجموعة المذكورة) إذا حدث من الآن فصاعداً خرق لما أعتبره العملية الديموقراطية».
(رويترز)