مناورة إسرائيليّة لحماية تل أبيب
كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، أمس، أن سلطة الطوارئ في الدولة العبرية وعدداً من السلطات المحلية، أجرت مناورة في شمال فلسطين المحتلة تحاكي حرباً شاملة تطال المستوطنات الشمالية، وتحديداً منطقة الجليل المحاذية للحدود اللبنانية. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن سيناريو المناورة يحاكي فرضيات سقوط صواريخ على المستوطنات، يتخللها سقوط إصابات بين المستوطنين، إضافة إلى وقوع أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية. وفيما أشارت المصادر الإعلامية إلى أن المناورة «تحاكي مواجهة صواريخ غير تقليدية»، فإن رئيس سلطة الطوارئ، العميد زئيف سوك رام، طلب من مسؤولي البلديات والسلطات المحلية، خلال المناورة، إيجاد حلول فورية لعدد من السيناريوات، في محاكاة لحرب شاملة تطال مناطقهم، من بينها إخلاء السكان من أماكن سكنهم، وعلاج المتضررين منهم. وقال رام: «سنستمر في استثمار وبذل جهود كبيرة لتجهيز السلطات المحلية» لمواجهة أي تطور شامل. وأكّد مصدر أمني آخر أنّ «هذه المناورة تأتي تنفيذاً لسيناريوات نظرية دُرست ووُضعت في الماضي، إذ يطلب مشاركة واسعة من السلطلات المحلية لمواجهة جميع الاحتمالات في حال وقوع الحرب، ومن دون مساعدة خاصة من الوزارات والمؤسسات الحكومية». وأضاف أن «المناورة المقبلة ستجري في منطقة الوسط، وتحديداً في مدينة تل أبيب، في محاكاة لسيناريو وقوع حرب تطالها أيضاً».
(الأخبار)

عشرات القتلى والجرحى في مدينة الصدر والحلّة

قُتل 41 عراقياً على الأقل، وأصيب العشرات، أمس، بانفجار 3 عبوات ناسفة في مدينة الصدر وسط بغداد، وفي منطقة باب الحسين وسط مدينة الحلة جنوب العاصمة. وفي مدينة الصدر، استهدف تفجير الجموع التي كانت تُحيي ذكرى عاشوراء هذا العام، موقعاً 9 قتلى على الأقل، في اعتداء هو الأكبر هذا العام يستهدف جموع المصلين في هذه المناسبة. أما في باب الحسين، فقال مصدر أمني إن انفجار عبوتين ناسفتين في تتابع سريع أدى إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة 68 آخرين.
(يو بي آي)

مقتل 34 عنصراً من «القاعدة» في اليمن

أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية، أمس، مقتل 34 عنصراً مفترضاً من «القاعدة» في غارة جوية شنّها الجيش اليمني فجر أمس على تجمع للتنظيم في محافظة شبوة.
وأفاد مصدر في الأجهزة، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الغارة استهدفت عشرات من عناصر القاعدة كانوا مجتمعين في وادي رفض». ولفت إلى أن قائد التنظيم في جزيرة العرب ناصر الوحيشي كان موجوداً في هذا الاجتماع، مؤكّداً أن «بين القتلى قادة من التنظيم، منهم سعد الفطحاني ومحمد أحمد صالح عمير، الذي ظهر في شريط بثّته قناة الجزيرة الفضائية قبل أيام». كما لمّح مسؤول أمني إلى أن رجل الدين المتشدّد أنور العولقي، الذي اتهمته الاستخبارات الأميركية بأنه على صلة بالميجر نضال مالك حسن، مطلق النار في قاعدة فورت هوود، قتل في الغارة أيضاً.
وأضاف المصدر إن المجتمعين كانوا يخططون لمهاجمة أهداف أجنبية، بينها السفارة البريطانية.
(ا ف ب)

موسكو تطوّر جيلاً جديداً من الصواريخ النووية

أعلن الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف، أن بلاده سوف تعمل على تطوير جيل جديد من الصواريخ النووية لضمان فعالية قوتها النووية الرادعة. وأكد أنه يجب القيام بذلك «في إطار الاتفاقات المستقبلية مع الأميركيين في مجال الأسلحة الاستراتيجية الهجومية».
من جهة ثانية، أعلنت روسيا أمس أنها أطلقت بنجاح صاروخاً عابراً للقارات من طراز «ار.اس ـــــ 20 في». ويمكن الصاروخ اختراق أنظمة دفاعية صاروخية، وتعدّه الولايات المتحدة واحداً من أخطر الأسلحة النووية السوفياتية لتوجيه «الضربة الأولى».
(روتيرز)

اتفاق على إعادة فتح الحدود بين روسيا وجورجيا

أعلنت وزارة الخارجية الجورجية أمس أن موسكو وتبيليسي اتفقتا على إعادة فتح حدودهما البرية، بعد ثلاثة أعوام من إغلاقها. وقالت نائبة وزير الخارجية نينو كالاندادزه للصحافيين إن «قرار إعادة فتح (الحدود) اتخذ». وتوقعت أن يُعاد فتح المعبر في بداية آذار المقبل.
(أ ف ب)