3 شهداء ومطالبات باستعادة الجثامين المحتجزة

  • 0
  • ض
  • ض

استقبلت عائلة الشهيد الفتى عبد الله نصاصرة (15 عاماً)، في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس أمس، المعزين بوفاة ابنهم الذي أطلق جنود العدو الإسرائيلي النار عليه عند مفرق بورين بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس أول من أمس، بحجة محاولة تنفيذه عملية طعن. وعلمت العائلة باستشهاد ابنها بعد رؤية صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استطاعت شقيقاته معرفته من ملابسه التي كان يرتديها وكان قد اشتراها قبل أيام. وفي حديث مع «الأخبار»، قالت شقيقته إنها تفتخر بأخيها، «لكننا نتألم لتعمّد الاحتلال قتله إذ كان بالإمكان إصابته أو إعتقاله». وقد نظمت القوى الوطنية والإسلامية في نابلس أمس، مسيرة للمطالبة باسترجاع جثمان الشهيد نصاصرة وكافة الجثامين المحتجزة لدى العدو والبالغ عددها حتى الآن 57 جثماناً. في غضون ذلك، سلّمت سلطات العدو، عصر أمس، جثمان الفتاة هديل عواد (16 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس، للجانب الفلسطيني، ثم نقلت إلى المخيم لتشييعها هناك. ومن المتوقع أيضا أن يجري تسليم جثمان الشهيد مهند العقبي لعائلته في النقب المحتل، وهو الشاب الذي نفذ عملية إطلاق النار في محطة مركزية للقطارات الأرضية داخل الأراضي المحتلة قبل نحو شهرين.

عاد الشهيد من الولايات المتحدة قبل شهر للإعداد لزفافه
ويوم أمس، قتلت قوات الاحتلال الشهيد محمد عبد الرحمن عواد الذي حاول دهس شرطيين وجنود بسيارته بالقرب من بلدة سلواد قضاء رام الله. وكان عواد قد أتى من الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري للإعداد لزفافه الأسبوع المقبل. وتعرفت عائلته عليه من السيارة التي كان يقودها، بعدما وجدت في غرفته هاتفه النقال بالإضافة إلى وصيته. وقالت شرطة العدو في بيان، إن عواد حاول «تنفيذ عملية دهس وتقدم بسرعه في اتجاه المجندين في حرس الحدود الذين تمكنوا من إيقافه من وراء مكعب إسمنتي مطلقين عيارات دقيقة اتجاهه محيّدين إياه مع الإعلان عن مصرعه بالمكان». وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب نشأت عصفور متأثراً بإصابته، عصر أمس، برصاصة اخترقت صدره، خلال مواجهات في سنجل شمال شرق رام الله. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع تشرين الأول الماضي إلى 129 بينهم 26 طفلاً و6 سيدات. وكان جلال شومان من قرية ترمسعيا شمال رام الله، قد أصيب بالرصاص في قدمه، بعدما حاول دهس شرطيين وجنود بسيارته على حاجز قلنديا قرب مدينة رام الله. وقال بيان الشرطة الإسرائيلية، إن شومان «قاد سيارته بسرعة كبيرة واتجه صوب الشرطيين والجنود محاولا دهسهم، لكنه اصطدم بعمود من الإسمنت، فخرج من السيارة وأسرع في اتجاههم، لكن حارسا أطلق النار عليه وأصابه في ساقه وجرى إسعافه في المكان وتوقيفه». في السياق نفسه، نعت «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس»، الشهيد محمود الأغا الذي قضى أثناء مشاركته في المواجهات مع جنود العدو شرق مدينة خانيونس أمس. ودارت مواجهات بين مئات الشبان وجيش العدو شرق خان يونس وشرق مخيم البريج جنوبي ووسط قطاع غزة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إصابة «41 مواطنا برصاص قوات الاحتلال بينهم 31 بالرصاص الحي في المواجهات التي اندلعت بمناطق مختلفة في قطاع غزة». إلى ذلك، أصيب جنديان إسرائيليان في وقت متأخر مساء أمس، خلال اقتحام قوات العدو بلدة عناتا الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة. ودارت مواجهات بين الشبان والجنود الذين أطلقوا النار بعشوائية بعدما أطلق رصاص اتجاههم، وذلك بعد ساعات من إطلاق النار على مستوطنة «بسغات زئييف» القريبة من البلدة.

  • الشهيد محمد عواد

    الشهيد محمد عواد

0 تعليق

التعليقات