حذّرت منظّمة الـ«يونيسيف» الأمم المتّحدة من أنّ 100 مليون شخص انضمّوا إلى الأشخاص الذين يعيشون في جوع خطير في جنوب آسيا، ليصبح العدد الإجمالي 405 ملايين نسمة بين عامي 2007 و2008، وهو الأعلى منذ 40 عاماً، مقارنة بـ300 مليون نسمة بين عامي 2004 و2006. وقال تقرير أصدرته المنظمة أمس، إنّه «من دون إجراءات حكوميّة عاجلة ودامجة فإنّ فقراء جنوب آسيا الذي يمثّلون 20 في المئة من سكان العالم سيغرقون أكثر في الفقر وسوء التغذية، وستنتج مفاعيل سلبيّة بعيدة المدى على صعيدي النموّ والتنمية في المنطقة والعالم». ونحو 33 في المئة من سكّان جنوب آسيا الذين يبلغ عددهم 1.8 مليار نسمة، يأكلون أقلّ من المتطلّبات اليوميّة.

هبط معدّل البطالة في إسبانيا في أيّار الماضي للمرّة الأولى منذ أكثر من عام بعدما تراجع عدد العاطلين من العمل بواقع 24741 مليون عامل، بحسب أرقام وزارة العمل. وبلغ العدد الإجمالي للعاطلين من العمل 3.6 ملايين عامل، فيما تعيش إسبانيا إحدى أصعب موجات الركود وهي الأكثر تأثّراً بموجة التباطؤ الاقتصادي العالمي بين بلدان منطقة اليورو وحتّى بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27. فبعد عقد من الفورة أمّنها قطاع الإنشاءات، شهد الاقتصاد تراجعاً حاداً، وخلال 12 شهراً تضاعف معدّل البطالة ووصل إلى 17.36 في المئة في نيسان. ولكنّ التراجع المسجّل في أيّار قد يمثّل بارقة أمل عن احتمال الوصول إلى القعر وبدء عمليّة التعافي قريباً.