للشهر السابع على التوالي، سجّلت الصادرات الصينيّة في أيّار الماضي تراجعاً على أساس سنوي، فيما لا يزال الاقتصاد يعاني من تداعيات الأزمة العالميّة. ورغم أنّ بكّين تركّز حالياً على تحفيز الطلب الداخلي لخفض الاعتماد على الخارج في نموّ الاقتصاد، إلا أنّ تراجع الصادرات يبقى يمثّل أخباراً سيّئة لثالث أكبر اقتصاد عالمياً. وبحسب البيانات الجمركيّة تراجعت الصادرات بنسبة 26.4 في المئة عى أساس سنوي وبلغت 88.8 مليار دولار، لانخفاض الطلب في الأسواق الرئيسيّة وتحديداً الولايات المتّحدة وأوروبا. أمّا الواردات فقد انخفضت بدورها أيضاً بنسبة 25.2 في المئة لتصبح 75.4 مليار دولار. ويصبح الفائض 13.4 مليار دولار.

المموّلون الذين تخلّوا عن استثماراتهم في الطاقة الشمسيّة في الولايات المتّحدة في ذروة الأزمة الماليّة، بدأوا يعودون إلى هذا القطاع الحيوي لإبرام صفقات جديدة، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن خبراء ومستثمرين في هذه الأعمال. فمصرف «Lehman Brothers» الذي أدّى إفلاسه إلى اشتعال فتيل الانهيار المالي كان على سبيل المثال من أكبر ممولي هذا القطاع، كما أنّ تجمّد أسواق الائتمان العالمية دفع جميع البنوك تقريباً لوقف تمويل مشروعات كبيرة جديدة للطاقة الشمسية، ما دفع صنّاع النظم التي تحوّل ضوء الشمس إلى كهرباء لخفض أسعار منتجاتهم ودفع أسهمهم للهبوط. ولكن الآن عاد الاستقرار وتظهر الحوافز الحكوميّة لتشجيع الطاقة البديلة.