تزداد الضغوط الماليّة على الشركة السعوديّة العملاقة التي تعاني ضغوطاً ماليّة، «مجموعة سعد»، حيث اضطرّت إلى بيع أصول في الخارج لتعزيز سيولتها. فقد أفادت صحيفة «الوطن» أمس، بأنّ ممثلي مصارف سعودية كبرى على صلة بأعمال المجموعة، اجتمعوا الأسبوع الماضي مع رئيس مجلس إدارتها معن الصانع، لبحث أوضاع المجموعة مالياً. وأشارت تقارير إعلاميّة إلى أنّ المجموعة باعت معظم حصتها في شركة «3A Infrastructure PLC» في صفقة سرية، وذلك بعد يومين من بيعها جزءاً من حصتها في شركة «Berkeley Group Holdings Plc». وكانت السلطات النقديّة قد جمّدت حسابات الصانع، وانهارت معظم التصنيفات الائتمانية لمجموعته لضعف شفافيّتها.

ثقة الأعمال في الإمارات بأفق أكثر إشراقاً للتجارة في المستقبل القريب، هي أكبر من تلك المسجّلة في مراكز تجاريّة مماثلة مثل سنغافورة وهونغ كونغ، وفقاً لتقرير أعدّه مصرف «HSBC». فمؤشّر ثقة التجارة الذي يصدره المصرف يوضح أنّ 75 في المئة من التجّار في البلد الخليجي يتوقّعون زيادة أو ثباتاً في حجم التجارة، فيما تبلغ تلك النسبة 53 في المئة في هونغ كونغ و64 في المئة في سنغافورة. وهذا التميّز يعكس الانتعاش النسبي الذي يبدو أنّه يبدأ في الإمارات التي تأثّرت كثيراً من جرّاء الأزمة الماليّة العالميّة. وقال المصرف إنّ التفاؤل في ثاني أكبر اقتصاد عربي ناتج من موقعه الاستراتيجي والاستثمارات الحكوميّة لدعم التجارة.