أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني، مايكل مارتن (الصورة)، أمس استقالته من منصبه على خلفية الانتقادات المتزايدة ضده بشأن الدور الذي أداه في فضيحة نفقات النواب، بعدما تقدم 23 نائباً من مختلف الأحزاب السياسية باقتراح برلماني لحجب الثقة عنه. وأبلغ مارتن، الذي يتوقع أن يتخلى عن مقعده النيابي أيضاً، زملاءه في بيان مقتضب أنه سيتنحى عن منصبه في حزيران المقبل، في خطوة اعتبر أنها تهدف إلى «الحفاظ على وحدة البرلمان». وأشار إلى أن انتخاب خلف له سيتم في اليوم التالي لاستقالته.(يو بي آي)