خاص بالموقع | PM 11:46نفت السلطات الصحية الأميركية، أمس، إمكان إنتاج لقاح لإنفلونزا «إيه أتش 1 ان 1» (إنفلونزا الخنازير)، قبل شهر تشرين الأول المقبل، في الوقت الذي كشفت فيه منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى 15510 حالة في 53 بلداً، أدت إلى وفاة 99 شخصاً.

وأُضيفَت بلدان جديدة إلى سجل الدول التي ينتشر فيها الوباء بعد اكتشاف إصابات جديدة في كل من فنزويلا وأستونيا والصين. وقد أعلن وزير الصحة الفنزويلي، خيسوس مانتيلا، أن إصابة أولى بالفيروس رُصدت لدى رجل سافر في الفترة الأخيرة إلى بنما، مؤكداً أنها «حالة مستوردة» ينبغي ألا تقلق الناس.

بدورها، أعلنت أستونيا اكتشاف أول إصابة بالفيروس على أراضيها. وقالت مفتشية الصحة الأستونية، إنّ الاختبارات أكدت وجود الفيروس لدى رجل عاد من الولايات المتحدة قبل يومين.

من جهتها، اعترفت وكالة «أنباء الصين الجديدة»، أن الصين، التي سبق أن سجلت 14 إصابة بالفيروس لدى مسافرين قادمين من الخارج، رصدت أول إصابة بالمرض انتقلت بالعدوى على أراضيها في غواندونغ، جنوب البلاد.

في السياق، أفاد المسؤولون الفرنسيون بأنّ سياسياً أميركياً موجوداً في فرنسا للإعداد لزيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، نُقل إلى المستشفى إثر إصابته بالفيروس نفسه ويعالَج في مستشفى في مدينة كان. وباتت فرنسا تستضيف على أراضيها 20 إصابة، علماً أن التحاليل منصبة للتأكد من عشر حالات أخرى مشتبه فيها.

أميركياً، نقل موقع «هلث داي نيوز» عن مسؤولة عن مراكز «مراقبة الأمراض والوقاية منها» في الولايات المتحدة، آن تشوتشات، أن إنتاج لقاح للفيروس، لن يكون متوافراً قبل تشرين الأول المقبل «إذا سارت الأبحاث والتجارب وفق الخطة المقرّرة لها هذا الصيف». وقالت تشوتشات إنه «إذا سارت الأمور جيداً فلن نستطيع الحصول على لقاح قبل الخريف المقبل».

ولفتت إلى أن اتخاذ أي قرار للمضي قدماً في تطوير لقاح «سيعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك قوة الفيروس وانتشاره». تجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين بالفيروس في البلاد وصل إلى 8585 شخصاً يعيشون في 48 ولاية، وقد توفي منهم 12 شخصاً حتى اليوم.

إلى ذلك، قرّرت السلطات الصحية في بلجيكا إغلاق مدرسة ابتدائية في ضاحية العاصمة بروكسل، بعد التثبت من إصابة فتى يبلغ من العمر 10 سنوات بالفيروس إثر عودته من الولايات المتحدة.

(أ ب، رويترز، أ ف ب)