رأى رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه في مجلس الدوما أمس، أنّ نهاية الأزمة الاقتصادية العالمية «لا تزال بعيدة»، فيما يعاني البلد الأوروبي الشرقي من تراجع أسعار النفط وهروب الرساميل وارتفاع معدّل البطالة. وقال بوتين الذي يؤخذ على إدارته عدم استجابتها السريعة للأزمة العالميّة، إنّ «الوضع الاقتصادي العالمي ليس واضحاً ويواجه تهديدات عديدة. لا يمكننا حل كل المشاكل دفعة واحدة»، مؤكّداً أنّ «خطر انهيار النظام المصرفي الروسي تراجع لكنه كان حقيقياً وعلى وشك أن يحدث». وطلب الرئيس السابق من النوّاب عدم توجيه لوم كبير إلى المدراء المصرفيّين، وقال: «ادعوهم قططاً سمينة أو ما شئتم ولكن لا تهاجموهم كثيراً».

تنوي الصين تأمين الرعاية الصحيّة لجميع مواطنيها الذين يبلغ عددهم 1.3 مليار نسمة، بحلول عام 2020، عبر تطوير النظام الصحيّ غير الكفوء القائم. ووفقاً للخطّة التي أقرّتها الحكومة ونقلت تفاصيلها وكالة «شينخوا»، فإنّ الإصلاحات تهدف إلى تأمين خدمات صحيّة «آمنة وفعّالة ومناسبة ورخيصة»، وسيحصل ذلك من خلال تطوير المستشفيات والمراكز الصحيّة في المدن الأقلّ تطوّراً والمناطق الريفيّة الفقيرة من البلاد، وخفض أسعار الأدوية التي تستخدمها المستشفيات العامّة. ويأتي هذا الإعلان بعدما قالت الحكومة في كانون الثاني الماضي إنّها تنوي إصلاح النظام الصحّي عبر إنفاق 124 مليار دولار (850 مليار يوان) حتّى عام 2011.