تراجعت أرباح الشركة الفنلنديّة لصناعة الهواتف الخلويّة، «Nokia»، بنسبة 90 في المئة خلال الربع الأوّل من العام الجاري، وبلغت الأرباح 161 مليون دولار مقارنة بـ1.2 مليار دولار على أساس سنوي. وقد تدفع تلك النتائج الشركة، التي تعدّ الأكبر في هذه الصناعة عالمياً، إلى إقرار خفض جديد في أعداد موظّفيها بعدما أعلنت الشهر الماضي أنّها ستلغي 1700 وظيفة. وخلال الفصل المذكور، انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 19 في المئة، حيث بلغت 93 مليون وحدة. وبقيت حصّة «Nokia» ثابتة في السوق عند 37 في المئة، إلّا أنّها أدنى بنقطتين مئويّتين على أساس سنوي. وتتوقّع الشركة تراجع سوق الهواتف الخلويّة بنسبة 10 في المئة خلال العام الجاري.

نما الاقتصاد الصيني في الربع الأوّل من العام الجاري بأدنى معدّل مسجّل خلال عقد من الزمن، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصاديّة وتراجع الصادرات. وبلغت نسبة النموّ 6.1 في المئة على أساس سنوي، بعدما كان الفصل السابق قد سجّل نسبة نموّ بـ6.8 في المئة. وحذّر المتحدّث باسم مكتب الإحصاءات المركزي، لي كسياتشاو، من أنّ الاقتصاد «لا يزال يواجه ضغوطاً خلال المرحلة المقبلة»، على الرغم من أنّ بوادر تحسّن ملموس ظهرت خلال الفترة المقبلة مع انتعاش مبيعات السيّارات والقروض المصرفيّة. كذلك فقد قلّل رئيس الوزراء في البلد الشيوعي، وين جياباو، من خطورة الوضع وقال إنّ وضع الاقتصاد «أفضل من المتوقّع»، وإنّ خطط التحفيز الاقتصادي بدأت تظهر مفاعيلها.