للمرّة الأولى منذ 28 عاماً وبسبب تراجع أسعار السلغ وتباطؤ الصادرات بسبب موجة الركود العالمي، سجّل الميزان التجاري الياباني عجزاً بلغ 7.3 مليارات دولار خلال العام المالي المنتهي في 31 آذار الماضي، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الماليّة. وتراجعت الصادرات بنسبة قياسيّة بلغت 16.4 في المئة وبلغت 724 مليار دولار، فيما انخفضت الواردات بنسبة 4.1 في المئة لتبلغ قيمتها نحو 732 مليار دولار. وارتفعت أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً خلال العام الماضي، ما أدّى إلى ارتفاع قيمة الواردات اليابانية، وانخفضت واردات النفط الخام بنسبة 0.4 في المئة. كما تضرّرت الصادرات إلى الشركاء الأساسيّين وهم الولايات المتّحدة وأوروبا والصين.

متأثّرة بموجة الصعود في الأسواق العالميّة، انتعشت البورصات الخليجيّة أمس في ظلّ استمرار التذبذب وعدم اليقين. وارتفع مؤشّر السوق السعوديّة بنسبة 2.78 في المئة رغم إعلان شركة «سابك» خسارتها نحو 260 مليون دولار في الربع الأوّل من العام الجاري، وهبوط أرباح «بنك الرياض» بنسبة 36.2 في المئة. كما ارتفع مؤشّرا بورصتَي دبي وأبو ظبي في الإمارات بنسبة 0.89 في المئة و0.76 في المئة على التوالي، بعد جلستي تراجع. وفي الدوحة والبحرين انتعش مؤشّر البورصة بنسبة 0.36 في المئة و0.4 في المئة على التوالي، وفيما كانت سوق مسقط أكبر الرابحين بـ4.01 في المئة، كانت السوق الكويتيّة الخاسر الوحيد خليحياً مع تراجع بنسبة 0.55 في المئة.