حذّر التقرير النصف سنوي الذي تصدره المعاهد الاقتصاديّة في ألمانيا من أنّ أكبر اقتصاد في أوروبا سيتقلّص بنسبة 6 في المئة خلال العام الجاري، ما يمثّل آخر التوقّعات السلبيّة ويهيمن على الأجواء الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تضغط على إدارة المستشارة أنجيلا ميركيل قبل 5 أشهر من الانتخابات العامّة. ورأى التقرير أنّ معدّل البطالة سيرتفع مع خسارة أكثر من مليون وظيفة خلال العام الجاري. وأكثر من ذلك فإنّ موجة الانكماش ستمتدّ حتى العام المقبل، حيث يتوقّع تقلّص الاقتصاد بنسبة 0.5 في المئة، وسيبلغ عدد العاطلين من العمل نحو 5 ملايين شخص. وتنشر الحكومة توقّعاتها المحدّثة سلباً بحسب المراقبين في 29 من الشهر الجاري.

خلال العامين المقبلين ينوي البنك الدولي وبنك التنمية بين الأميركيّتين ومؤسّسات ماليّة إقليميّة أخرى، تقديم 90 مليار دولار إلى دول أميركا اللاتينيّة، بهدف المساهمة في رفع الموارد المرصودة لدول المنطقة المتضررة من الأزمة المالية العالمية. ونقلت وكالة «رويترز» أنّ البنك الدولي مستعد لتقديم 36.5 مليار دولار، فيما بنك التنمية جاهز لتقديم 29.5 مليار دولار، وستقدّم مؤسسة الإنديز للتنمية 20 مليار دولار. ويضاف إلى هذه الأموال 4.2 مليارات دولار مقدمة من بنك أميركا الوسطى للتكامل الاقتصادي و500 مليون دولار من بنك تنمية الكاريبي. ويحذّر الاقتصاديّون من أنّ المنطقة قد تواجه صعوبات في إيجاد التمويلات اللازمة.