أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس أنها لن تدعم جهداً محتملاً للمصالحة مع زعيم طالبان، الملا عمر. وقال المتحدث جيف موريل إن «مبادرة من هذا القبيل قد تصدر عن الحكومة الأفغانية، لكنه لا يظن أن أحداً في هذه الوزارة يدعم فكرة المصالحة مع هذا النوع من الأشخاص الملطخة أيديهم بالدماء». وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما (الصورة)، قد اقترح قبل يومين مباحثات مع العناصر المعتدلة في حركة «طالبان»، وهو ما اعتبره موريل أمراً «يستحق المحاولة». (أ ف ب)