يرجّح أن تسجّل قطر «عجزاً طفيفاً... (يعدّ) مقبولاً في ضوء الأزمة الاقتصادية الحالية» في موازنة العام المالي الجاري، 2009-2010، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن مقرّر اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الشورى، محمد عجاج القبيسي. وستعدّ الموازنة، التي يتعين موافقة أمير قطر علىها حتى تصبح سارية، على أساس سعر 40 دولاراً لبرميل النفط. وكان نائب رئيس الوزراء القطري، عبد الله بن حمد آل ثاني، قد أعلن في كانون الثاني الماضي أن الموازنة المقبلة ستوضع على أساس سعر قدره 35 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى أنّ بلاده لا تتوقع أن تسجل عجزاً. وقطر هي المصدّر الأوّل للغاز المسال، الذي تُحدَّد أسعاره وفق تعاقدات طويلة الأمد.

لا تبذل شركة صناعة السيّارات الأميركيّة المتعثّرة، «General Motors»، جهداً كافياً في سبيل إعادة الهيكلة وخفض الأكلاف لتجنّب الإفلاس. فعلى الرغم من المساعدات الحكوميّة السابقة تريد الشركة قروضاً إضافيّة بقيمة 16 مليار دولار، ولهذا قامت إدارة الرئيس باراك أوباما بالإمساك بدفّة القيادة وأرغمت الرئيس التنفيذي للشركة، ريك واغنر على الاستقالة. كذلك منحت شركة «Chrysler» 30 يوماً لاستكمال تحالف مع «Fiat» فيات وإلّا تعرضت لوقف التمويل الحكومي، ما يؤدي إلى تصفيتها. وتأتي هذه التطوّرات بعدما استبدلت الشركة الفرنسيّة، «Peugeot-Citroen» رئيسها التنفيذي، كريستيان ستريف، بفيليب فارين اعتباراً من الأوّل من حزيران المقبل.