«العالم يعاني من نزف اقتصادي»، هذا ما حذّرت منه منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أمس، غداة تحذير رئيسها أنجيل غوريّا من انفجار أزمة اجتماعيّة عالميّة بسبب الأزمة الاقتصاديّة. واستبعدت المنظّمة ظهور أولى بوادر الانتعاش قبل عام 2010، مرجّحة تقلّص اقتصادات البلدان الصناعيّة في منطقتها بنسبة 4.3 في المئة في عام 2009 وبنسبة 0.1 في المئة في العام المقبل. واللافت هو أنّ معدّل البطالة في تلك المنطقة سيتخطّى للمرّة الأولى منذ مطلع التسعينيّات نسبة 10 في المئة، وسيتضاعف بالنسبة إلى مستوى عام 2007 في دول مجموعة السبع العظمى. وترافقت هذه الترجيحات مع حديث البنك الدولي عن تقلّص «غير مسبوق» في الناتج الاقتصادي العالمي.

تهدف الجمعيّة الدوليّة للطيران التجاري، «IATA»، للموافقة على الوقود الحيوي كوقود معتمد للطائرات التجاريّة بحلول عام 2010 أو 2011، وفقاً لما أعلنه رئيس الجمعيّة جيوفاني بيسينياني. ويأتي هذا الطرح فيما تعاني شركات الخطوط الجويّة من موجة الركود العالمي وتوقّعات بتكبّد خسائر قد تصل إلى 3.5 مليارات دولار في عام 2010. وقال بيسينياني في اجتماع عن الطيران المدني في جنيف: «حقّقنا تطوّراً مدهشاً»، والفترة المحدّدة للبدء باستخدام الوقود الحيوي أصبحت «فرضيّة حقيقيّة». وعن الجدوى التجاريّة لإنتاج ذلك الوقود، أوضح أنّ «ذلك يجب أن يمثّل أولويّة لدى الحكومات (ويمكن تحقيقه) من خلال المحفّزات الضريبيّة الملائمة والأطر التنظيميّة».