بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، قرّرت الشركات السعوديّة خفض الوظائف المقرّر توفيرها للسعوديّين خلال العام الجاري بنسبة 60 في المئة، وفقاً لما نقلته التقارير الإعلاميّة عن «البرنامج الوطني للتدريب المشترك» الذي أعلن أنّه عارض الفكرة. ووفقاً لمدير البرنامج في المحافظة الشرقيّة، منصور المبارك، فإنّ شركات عديدة أعربت عن رغبتها في اتخاذ هذه الإجراءات، الأمر الذي سيؤخر المعرض المخصص للأعمال المتوقع انطلاقه في 15 من الشهر الجاري. وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن مكاتب العمل تحول دون خفض الشركات الوظائف المخصصة للسعوديين، وتوجّه الشركات نحو إلغاء وظائف الأجانب أوّلاً ضمن سياسات إعادة الهيكلة.

ارتفعت ثقة المستهلك في الولايات المتّحدة إلى أعلى مستوى لها خلال 4 أشهر في كانون الثاني الماضي، بسبب التفاؤل بوصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض. وسجّل مؤشر الثقة الذي تعدّه «رويترز» بالتعاون مع جامعة ميتشيغن، 61,2 نقطة ارتفاعاً من 60,1 نقطة في كانون الأوّل الماضي. غير أنّ هذا الارتفاع بقي متواضعاً. ووفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن المحلّل في مؤسّسة «Moody’s»، مارك زاندي، فإنّ «قلق المستهكلين كان أقل بسبب انخفاض أسعار النفط واستقرار الأسواق الماليّة». أوضح تقرير المؤشر أنّ «تقريباً جميع المستهلكين يتوقعون أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية، لكنهم لا يتوقعون أن يتدهور الاقتصاد إلى المستويات المسجلة خلال الكساد العظيم».