■ الإمارات خائفة من «الأموال الساخنة»
نقلت صحيفة «Emirates Business» عن محافظ المصرف المركزي في الإمارات، سلطان ناصر السويدي، قوله إن الائتمان يعود إلى النظام المالي في الدولة، وإنّ مصرفه سيتدخل مجدداً إذا اقتضت الضرورة. وقال السويدي إنّ القطاع العقاري الذي يمثّل أكبر جزء من الاقتصاد قد يواجه متاعب أكبر. وأضاف «شهدنا عمليات تصحيح عميقة في أسواق الأسهم والعقارات ونتوقع أن يواجه القطاع العقاري مزيداً من التصحيح». وحذّر من وجود «منافذ عديدة لتحرك الأموال الساخنة وبخاصة عبر النظام المصرفي وأسواق الأسهم وخدمات التأمين»، ما يخلق حاجة إلى فرض مزيد من السيطرة على تدفقات الاستثمار الأجنبي شديدة التقلب، ومن الأفضل أن يكون هذا «بالتعاون مع هيئات تنظيمية أخرى».

■ ...وقطر تتوقّع نموّاً بنسبة 10%

توقّع الوزير القطري لشؤون الطاقة والصناعة، محمّد السادة، نموّ اقتصاد بلاده بنسبة 10 في المئة خلال العام الجاري مدعوماً بصادرات الغاز، المورد الطبيعي الحيوي في اقتصاد البلد الخليجي.
وقال السادة، وفقاً لما نقلته صحيفة «The Peninsula»، «في ظلّ مشاريع التنمية الجارية والمخطّط لها، فإنّ الدوحة ستبقى تمثّل مركزاً عالمياً للطاقة. وبحسب معدّل النموّ الذي يفترضه فإنّ الاقتصاد القطري سيكون الأقوى من حيث التوسّع بين بلدان مجلس التعاون الخليجي الست خلال العام الجاري. إذ إن التقارير الأخيرة ترجّح نموّ الاقتصادين السعودي والإمارتي بنسبة أقلّ من واحد في المئة، وبعضها يتحدّث عن تقلّص الاقتصاد الأوّل. وبحسب المصرف المتخصّص في الاقتصادات الناشئة، «Standard Chartered»، فإنّ الاقتصاد القطري سينمو بنسبة 8.5 في المئة، مع هبوط معدّل التضخّم إلى 8 في المئة من 15.2 في المئة.
(أ ب، أ ف ب، رويترز)