تدرس شركة صناعة السيّارات الأميركيّة، «General Motors» تدابير لإلغاء حوالى 5 آلاف وظيفة في إطار خطّة لخفض الأكلاف بحلول 31 آذار المقبل، بهدف الحفاظ على المساعدة المشروطة من الحكومة، وهي عبارة عن قرض بقيمة 13,4 مليار دولار. ووفقاً لما نقله موقع «Bloomberg» على الإنترنت، فإنّ هذا الرقم المطروح يساوي عدد الوظائف التي ألغيت في عام 2008. وستضمّن الشركة في الخطّة التي تقدّمها خلال الشهر الجاري، 17 تقريراً تشرح للحكومة مدى التقدّم في عملية إعادة الهيكلة لخفض الأكلاف. وقالت الشركة التي انخفضت مبيعاتها بنسبة 49 في المئة في كانون الثاني الماضي، للحكومة إنّ أعمالها قد تنهار إذا لم تحصل على مساعدات طارئة.

كشف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل، عن أنّهما يدرسان أفكاراً مشتركة لصياغة تدابير أوروبيّة مشتركة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصاديّة. ولم يوضح الزعيمان بعد لقاء على هامش المؤتمر الدولي بشأن الأمن في ميونخ، ما هي تفاصيل الخطة المشتركة، واكتفى ساركوزي بالإشارة إلى أنّه سيُعلن عن المقترحات الجديدة «قريباً». وقالت ميركل: «سنتواصل مع الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي وسنتباحث بالخطة على تجاوز هذه الأوقات الصعبة». ودعت القادة الأوروبيّين إلى برلين في 22 من الشهر الجاري للتباحث في التغييرات في النظام المالي العالمي عشية قمّة مجموعة الدول العشرين في لندن في 20 نيسان المقبل.