تراجع احتياطات المكسيك 1.5 مليار دولار
انخفضت الاحتياطات الفدراليّة في المكسيك بواقع 1.5 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، بسبب التدخّل المستمرّ للمصرف المركزي من أجل السيطرة على تراجع سعر صرف اليورو الذي انخفض بنسبة 30 في المئة منذ آب الماضي. ويؤكّد وزير الخزانة، أوغستين كارستنز (الصورة)، أنّ هذا التراجع لا يعني أنّ الاقتصاد ينهار من دون سيطرة، وألقى باللائمة على المضاربين الذين يستغلّون عروض الـ400 مليون دولار التي يؤمّنها المصرف المركزي يومياً منذ تشرين الأوّل الماضي. أمّا رئيس المصرف المركزي، غييرمو أورتيز، فقال إنّ تراجع سعر صرف البيزو باعث للقلق لأنّه يؤدّي إلى ارتفاع معدّل التضخّم، وبالتالي إلى صعوبة خفض الفوائد من أجل تحفيز الاقتصاد الذي يتوقّع تقلّصه بنسبة 1.6 في المئة خلال العام الجاري.

أدنى مستوى للعجز التجاري الأميركي خلال 6 سنوات

فيما تؤدّي موجة الكساد إلى تراجع الطلب بقوّة على الواردات، انخفض العجز التجاري الأميركي خلال العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ عام 2004، ويتوقّع الاقتصاديّون تراجعاً أكبر خلال العام الجاري.
وأوضحت أرقام وزارة التجارة أنّ العجز في كانون الأوّل الماضي تراجع بنسبة 4 في المئة مقارنة بالشهر السابق، وبلغ 39.9 مليار دولار، ليصبح العجز الإجمالي للعام الماضي 677.1 مليار دولار، متقلّصاً بنسبة 3.3 في المئة على أساس سنوي.
واستمرّ العجز التجاري الحسّاس مع الصين بالارتفاع خلال العام الماضي، وبلغ مستوى قياسياً عند 266.3 مليار دولار، وهو العجز الأكبر المسجّل تاريخياً مع أي شريك تجاري. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنّّ الصادرات الصينيّة ليست بمنأى عن تداعيات الأزمة الاقتصاديّة، فقد تراجعت بنسبة 17.5 في المئة خلال الشهر الماضي.
(رويترز، أ ب، أ ف ب)