يزداد عدد الفقراء الذين يسقطون في براثن الأزمة الماليّة العالميّة، حيث سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خطّ الفقر (المحدّد عن 1.25 دولار في اليوم) بواقع 46 مليون فقير، وفقاً لدراسة أعدّها للبنك الدولي. وتوضح الدراسة أنّ الأرقام السابقة لا تشمل ما بين 130 مليون شخص و155 مليون شخص سقطوا في براثن الفقر في عام 2008 بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. ويقول البنك إنّ التوقعات الجديدة تُبرز المخاطر التي قد تترتب على عدم الوفاء بهدف متفق عليه عالمياً لخفض عدد الفقراء بمقدار النصف بحلول عام 2015 في إطار أهداف التنمية الألفية للأمم المتحدة. ويرى رئيس البنك، روبرت زوليك، أن مساعدة الفقراء تتطلب «حلاً عالمياً».

تدرس الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي تأليف مجلس جديد لصناعة السياسات يعكس بشكل أفضل تزايد الثقل الاقتصادي للدول ذات الاقتصادات الصاعدة. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة على المباحثات قولها إنّ المجلس الوزاري المزمع سيماثل في التكوين والحجم مجموعة الدول العشرين، ويميل بميزان النفوذ بدرجة أكبر لمصلحة قوى اقتصادية صاعدة بدلاً من حفنة الدول الصناعية العملاقة التي تهيمن على صناعة السياسات منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. ومن المرجح أن يطلع اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الكبرى (G7) في روما على الاقتراح، لكن من المتوقع مناقشة تفاصيله في إطار الاستعدادات التي ستسبق اجتماع مجموعة الـ20 في لندن في 2 نيسان المقبل.