من المتوقّع أن يخفض المصرف الآسيوي للتنمية أرقام النموّ للبلدان الناشئة في القارّة في التقرير الذي ينشره الشهر المقبل، وفقاً لما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» عن رئيس المصرف الذي يتخذ من مانيلا مقرّاً له، هاروهيكو كورودا. وتبلغ نسبة النموّ التي يرجّحها المصرف 5.8 في المئة حالياً، ولكن بلدان آسيا التي تعتمد اقتصاداتها على الصادرات تتأثّر بالركود العالمي، حيث تراجعت الصادرات بنسب تتجاوز 10 في المئة مع انخفاض إنفاق الأوروبيّين والأميركيّين على مختلف السلع. وشدّد كورودا على ضرورة أن تتجنّب البلدان الآسيويّة تطبيق السياسات الحمائيّة مثل التعرفات المرتفعة وخفض أسعار الصرف، داعياً إلى مزيد من التعاون الاقتصادي.

بهدف إنعاش الوظيفة في «وول ستريت» حيث أدّت الأزمة إلى حدوث موجة كبيرة من إلغاءات الوظائف، نشر رئيس بلدية نيويورك، مايكل بلومبرغ، خطة تبلغ قيمتها 45 مليون دولار وتشمل 11 إجراءً، هدفها إعادة 25 ألف وظيفة أُلغيت في القطاع المالي الأكثر تضرراً. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بلومبرغ قوله إنّ المدينة يمكن أن تخسر حتى 65 ألف وظيفة بسبب الركود. وأضاف: «لا يمكننا فعلاً أن نتوقع كيف ستنتعش الأسواق، لكنّنا واثقون من أن هذا القطاع سيتجدد» في جميع أنحاء العالم. وستخصّص 30 مليون دولار لجذب الشركات المالية في العالم إلى نيويورك لسدّ الفراغ الذي تركه إفلاس مصرف «Lehman Brothers» وانهيار المجموعة المالية العملاقة «Bear Stearns».