«الرفاق الهاكرز» يساندون فلسطين على طريقتهمعامر ملاعب
«نواصل العمل ليل نهار، نضاعف مجهودنا وننام قليلاً منذ بداية الحرب، لأن المعارك تحتاج إلى قيادة حكيمة ومقاتلين أشداء» بحسب ما يقول أحد هؤلاء القراصنة (هاكر) ويسمي نفسه «روميو». يتواصل «روميو» مع أصدقائه القراصنة «هاك باك» و«مستر نايت» وغيرهما، بلغة مشفرة. وهو يقول لـ«الأخبار» «نحن مجموعة من حوالى عشرين قرصاناً، نتشاور ونحدد الهدف وتبدأ عمليات الهجوم المنظم والساحق على المواقع المختارة، مستخدمين تقنيات عالية جداً تساعدنا في ذلك، ولا نتوقف إلا بعد أن نتأكد من تدمير الهدف، أو ندرك أنه محصن إلى درجة لا يمكن اختراقه بسهولة، نغيّر الخطط ونحاول من جديد».
خلال الأيام الماضية قرر هؤلاء مساندة غزة بأي ثمن. ويقول «روميو» «لم نكن في الماضي نهاجم الشركات أو المواقع الخاصة، ولكن بعد الذي يحدث قررنا إبادة أي موقع إسرائيلي يمكننا الوصول إليه. لذلك دمرنا مواقع لشركات تجارية ومؤسسات خاصة، ومواقع عامة تابعة لأحزاب أو للحكومة الإسرائيلية». ويضيف بافتخار «إنها أجمل لحظات العز والفخر لنا حين نضع صور شهداء غزة وأعلام المقاومة اللبنانية على المواقع التي نحتلها وندمرها».
وقد أرسل القراصنة بياناً نشر على موقع «الحزب الديموقراطي اللبناني» جاء فيه «أن مجموعة من «الرفاق» القراصنة أغارت ليل أمس على 9 مواقع إسرائيلية انتقاماً للمجازر في غزة، لتجعل من تلك المواقع منبراً لرفضها الحرب الهمجية، معلنين نصرتهم لأهل غزة وحماس والمقاومة الإسلامية ـــ حزب الله، وقد استعاد الإسرائيليون بعض المواقع، والبعض الآخر لا يزال تحت سيطرتنا، ونعدكم بالمزيد في الأيام المقبلة، والنصر للمقاومة».
ويؤكد «مستر نايت» الذي يضم سجله عشرات الهجمات على مواقع إسرائيلية منذ عدوان تموز 2006، أنه «بخصوص المواقع التي أعطلها، فهي تلك التي لا تتوافر لها حماية كافية، وأحياناً أختار موقعاً محمياً بطريقة جيدة، وأقضي وقتاً طويلاً في دراسة نظام الحماية هذا وأبتكر وسائل لكسره». ويؤكد «مستر نايت» أنه لا يخاف افتضاح أمره لأنه يكاد يستحيل وضع اليد على ما يقوم به، إذ إنه بعد إنجاز عملياته ينسحب من دون أن يترك أثراً قد يوصل إليه. ويضيف «مستر نايت»: «أقوم بالعمليات من محل إقامتي، وبعد ذلك أعمد إلى محو الآثار التي قد تدل علي، ومن أجل القيام بذلك يجب توافر معرفة عميقة بكيفية اشتغال الأنظمة والتغييرات التي تجرى على الآلات، مع الأخذ بعين الاعتبار طرق عمل مديري المواقع. وأستعمل أحياناً برامج أبتكرها بنفسي لغرض القرصنة، ويحدث أيضاً أن أدخل تعديلات على وسائل مستخدمة من طرف هاكرز آخرين حسب حاجتي». والحالة الوحيدة التي يمكن فيها وضع اليد على الهاكرز هي عندما يقوم بالهجوم على موقع ما ويكون مدير هذا الموقع على الخط في الوقت نفسه، وهي حالة غير ممكنة بالنسبة للمواقع الإسرائيلية غير الأمينة التي لا تُراقب بانتظام، وقد تُهاجَم فتبقى معطلة لمدة تزيد عن أسبوع دون التفكير في إصلاحها.
من جهة أخرى تشهد المواقع الإلكترونية وصفحات الفايس بوك منبراً يبرز مدى تأثير الحرب على غزة على المستخدمين. وترى المواقع وقد اعترتها السجالات السياسية، أن الجميع متفق على التضامن مع غزة، ولكن الخلافات السياسية الفلسطينية واللبنانية انعكست من خلال المجموعات التي تألفت على صفحات الفايس بوك، ومنها على سبيل المثال «حملة التضامن مع غزة كي لا تموت ضمائرنا» ومجموعة أخرى «اكسروا الحصار على غزة، أزيلوا حكم حماس» ومجموعة لبنانية تحت عنوان «لن نحتفل بليلة رأس السنة حداداً على شهداء غزة» أو مجموعة «رائعة جوليا بطرس (قاوم) إهداء لكل المقاومين».
وعنونت صفحات الفايس بوك بمعظمها بعبارات تعكس حالة الحرب من قبيل «فلسطين من النهر إلى البحر، ستعود بقوة السلاح»، أو عنوان آخر «مبارك سيسجل التاريخ أنك خائن هذا العصر» أو «بدماء أطفال غزة، كاسك يا ملك السعودية، يا ملك الخيانة».
لائحة بالمواقع التي هاجمتها المقاومة اللبنانية للرد على مجازر غزة:
1– http://www.zone-h.org/
موقع أمن العمال الإسرائيلي
2– http://blady.co.il/
شركة إسرائيلية
3- www.europa.org.il
شركة إسرائيلية
4- www.obu.co.il
موقع لرابطة طلاب
5- www.grantcheck.net
شركة إسرائيلية
6- www.thegrassroots.us
شركة إسرائيلية
7- www.tikunim.org.il
شركة لخدمة وإصلاح المنتجات المنزلية والإلكترونيات
8- www.greenfields.co.il
شركة تعتني بالمزارع الإسرائيلية
9- http://www.yapani.net
شركة إسرائيلية