مهاجمة منزل شيرين عبادي
أعلنت الناشطة الإيرانية شيرين عبادي، أن مجموعة من المتظاهرين هاجمت منزلها أول من أمس، وأطلقت شعارات ضدها.
وقالت عبادي، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2003، «إن مئة وخمسين متظاهراً تجمعوا أمام المبنى، وهتفوا بشعارات ضدي». وقد هتفوا، على حد قولها: «أميركا وإسرائيل ترتكبان جرائم، وعبادي تدعمهما».
وأضافت عبادي أن المتظاهرين تفرقوا بعد نصف ساعة على وصول الشرطة، وبعدما انتزعوا شارة مكتبها للمحاماة الموجود في المبنى نفسه، وكتبوا شعارات على الجدران. وقالت «إن هذا الهجوم لا صلة له بموقفنا مما يجري في غزة، لأننا نشرنا قبل يومين بياناً لإدانة ما يجري هناك ولدعم الفلسطينيين. إنها ذريعة». ومن ناحيته، قال زعيم الباسيج في كلية طبية إيرانية، علي رضا كيوبادي، إن أعضاءً من منظمته تجمعوا أمام مكتب عبادي، «نظراً لأن شيرين عبادي حصلت على جائزة نوبل للسلام لدفاعها عن الأطفال، جئنا أمام مكتبها لنسألها: أليس أطفال غزة أطفالاً (يجب الدفاع عنهم)». وقد لاقت هذه التهديدات التي تتعرض لها عبادي، إدانة دولية واسعة.
(أ ف ب)

مشاورات سوريّة بريطانيّة إسبانيّة

أعلن مصدر سوري أمس أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بحث مع نظيريه البريطاني ديفيد ميليباند، والإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، سبل وقف ما يحصل في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن كلاً من ميليباند وموراتينوس، اتصلا هاتفياً بالمعلم وبحثا «الأفكار المطروحة للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه، وفتح المعابر بما يسمح لتدفق الحاجات الطبية والإنسانية».
(يو بي آي)