■ خشية إسرائيليّة من «إرهاب شعبي» في الخارج
أفادت تقارير إسرائيلية بأن جهات داخل المؤسسة الأمنية في إسرائيل تخشى انعكاس العدوان على قطاع غزة تصاعداً في الأعمال «المناهضة للسامية». وأبدى «مكتب مكافحة الإرهاب» الإسرائيلي تخوّفه من زيادة التهديدات من نوع «الإرهاب الشعبي»، في إشارة إلى أعمال قد يبادر إليها أفراد ضد الجاليات اليهودية أو الإسرائيليين الموجودين في أرجاء مختلفة من العالم. وقالت مصادر في المكتب لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن «الكثير من الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم ساخطون جرّاء التصعيد الحالي في غزة، وهم مستعدون للتحرّش والمس بأي شيء يرونه متماهياً مع إسرائيل». ورأى مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن «التهديد دائم ونحن في حالة تأهب مستمرة من دون أي صلة بالعملية». وأضاف «منذ اغتيال عماد مغنية، عززنا إجراءات الحماية في كل الممثّليات الإسرائيلية في العالم، وهي لا تزال منذئذ بالمستوى نفسه».
وشدد المسؤول نفسه على ضرورة «الحفاظ على يقظة عالية»، ناصحاً الإسرائيليين المسافرين بـ«عدم الدخول في سجالات (مع أحد) والابتعاد عن التظاهرات والامتناع عن إظهار الانتماء إلى الجنسية الإسرائيلية».
(الأخبار)

■ الدنمارك: فلسطيني يطلق النار على إسرائيليّين

ألقت الشرطة الدنماركية، أول من أمس، القبض على رجل من أصل فلسطيني (27 عاماً) للاشتباه في قيامه بإطلاق النار على اثنين من الإسرائيليين وإصابتهما بجروح في مركز تجاري وسط البلاد، ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل. وفيما قضت المحكمة باستمرار احتجاز الرجل لمدة 4 أسابيع، دفع الرجل الدنماركي الجنسية والمولود في لبنان ببراءته، لكنّه اعترف بحيازة سلاح ناري قبل أن يأمر القاضي بجعل بقية وقائع الجلسة سرية.
(رويترز)