«بتسليم» تكذّب ادعاءات الاحتلال
فنّدت منظمة حقوقية إسرائيلية شريطاً مصوّراً وزّعه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن استهداف شاحنة ادّعى أنها تقل مقاومين يحملون صواريخ، مؤكدة أن «الشاحنة كانت تقل أسطوانات أوكسيجين لأغراض اللحام، وأن جميع القتلى الثمانية الذين خلفتهم الغارة هم من المدنيين، بينهم أربعة قاصرين».
وأوضحت «بتسليم» أن «تحقيقاتها والصور التي التقطتها للشاحنة المستهدفة، تدحض مزاعم الجيش الإسرائيلي، وأن ما جرى استهدافه هو هدف مدني، وجميع الضحايا مدنيون».
وأشارت «بتسليم»، استناداً إلى إفادة الفلسطيني أحمد سنور، إلى أن «الأغراض التي كانت محمّلة على الشاحنة، عبارة عن اسطوانات أوكسيجين تستعمل لأغراض اللحام في محلات الحدادة، وليست صواريخ غراد».
وكان محل الحدادة الذي يملكه سنور، قد أصيب خلال قصف سابق، وقد عمل أبناء العائلة وأصدقاؤهم خلال القصف الثاني على إخلاء المعدات من المحل ونقلها إلى البيت لمنع نهبها.
(يو بي آي)

«حماس» و«فتح» في مسيرة مشتركة

شارك نواب من حركتي «فتح» و«حماس» في مسيرة تضامنية مع غزة أول من أمس، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أن سيطرت الحركة الإسلامية على القطاع صيف عام 2007.
وسار نواب الحركتين متشابكي الأيدي مع نواب من فصائل فلسطينية أخرى، وتوجهوا إلى مقر المجلس التشريعي في رام الله. وقال نائب رئيس المجلس، حسن خريشة (مستقل)، الذي فاز بالانتخابات مدعوماً من «حماس»، إن «مشاركة نواب فتح وحماس في مثل هذه المسيرة هي بمثابة خطوة إلى الأمام، ورسالة بأن نواب المجلس التشريعي من جميع الفصائل الفلسطينية موحدون ضد العدوان الإسرائيلي».
(أ ف ب)