■ الأردن يلمّح إلى مراجعة علاقاته مع إسرائيل
أبلغ رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي أعضاء برلمان بلاده، أمس، أنّ حكومته ستعيد النظر في العلاقات مع إسرائيل على خلفيّة عدوانها على غزة.
وقال الذهبي إن الحكومة «تحتفظ بكل الخيارات المتاحة لتقويم العلاقات مع أي بلد، بما في ذلك إسرائيل»، مشيراً إلى أن عمّان «لن تقف صامتة تجاه هذا الوضع».
وكانت وكالة الأنباء الرسمية «بترا» قد ذكرت أن الملك الأردني عبد الله الثاني أطلع مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط طوني بلير، في اتصال هاتفي، على «أن إسرائيل لن تحقق السلام من خلال اعتداءاتها».
(رويترز)

■ موسى لا يضمن النجاح في مجلس الأمن

انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أمس، وصف الاتحاد الأوروبي للهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «عمل دفاعي»، فيما شددت جميع المواقف العربية الرسمية على وجوب التحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقال موسى إنه «لا يمكن قبول أو تفسير ادّعاءات إسرائيل بأن هذا الهجوم هو دفاع عن النفس. الأمر تعدّى استهداف منظمة بعينها، ولم تعد مسألة حماس أو غيرها، بل الشعب الفلسطيني كله». وبالنسبة إلى ما يتوقّعه من زيارة الوفد الوزاري العربي المكلّف بالذهاب إلى الأمم المتحدة للعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد رأى موسى أنه ليس هناك ما يضمن نجاحها، «قد ننجح في جهودنا وقد لا ننجح. وإذا فشلنا، فسنعود بتقرير لعرضه على الدول العربية، من أجل تدارس كيفية التعامل مع الموقف واتخاذ القرار المناسب».
أما في الكويت، فقد أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا» أن الإمارة طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لردع «الجرائم والمجازر الإسرائيلية» ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
(أ ف ب، يو بي آي، أ ب)