الاعتصامات مع غزّة تدعو لوقف العدوان فوراً
وفي اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، لا تزال الاعتصامات التضامنيّة مع القطاع مستمرّة، حيث تضامن «اللقاء الوطني المسيحي» مع غزة في الأشرفية، معلناً «أنّ اللقاء الوطني المسيحي في لبنان، من الأشرفية بالذات يشجب بقوة هذا العمل العدواني الإسرائيلي على شعبنا في غزة وفلسطين». وفي ختام جلسة التضامن، أصدر اللقاء بياناً، وطالب بوقف القصف والهجوم الإسرائيلي فوراً وفك الطوق العسكري والأمني الذي يلف غزة ويجعل أهلها رهائن برسم الإبادة الجماعية، وتوحيد الصف الفلسطيني على قاعدة مواجهة الاعتداء بموقف صلب، موحد، رافض لسياسة التفرقة والقضية الواحدة، مع التنويه بنموذج فلسطينيي لبنان، إضافةً إلى توحيد الرؤية والصف بين الدول العربية اليوم قبل أي يوم، من أجل تكوين حزام سياسي رادع. كذلك تضامنت الجمعيات الأهلية الفلسطينية واللبنانية مع أهل غزة أمام مبنى «الإسكوا»، قبل ظهر أمس. وسلّمت مديرة جمعية النجدة الاجتماعية ليلى العلي، باسم الجمعيات، مذكرة إلى القائم بأعمال مركز الأمم المتحدة للإعلام نبيل أبو ضرغم، حملت توقيع 23 جمعية ومؤسسة وشبكة أهلية، وحملت عنوان «لتتوقف المحرقة والحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة». وفي بلدة سير الضنّية، نظّم الأهالي مهرجاناً تضامنياً في قاعة مسجد الصديق، في حضور النائبين أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز. وخلال اللقاء، أشار النائب فتفت إلى «أنّ ما يجري على أرض غزة لا يطال الشعب الفلسطيني وحده بل إنه موجّه إلينا جميعاً فرداًَ فرداً وبلداً بلداً وأمة واحدة». وتساءل فتفت «ماذا لو شاهدنا غداً قوات دولية تحمي الحدود الجنوبية لإسرائيل لتخرج غزة من الصراع وترميها خارج الدولة الفلسطينية»، مؤكّداً «أنّ هذا ليس سيناريو دراماتيكياً بل هو تقريباً ما حصل مع القرار 1701». وفي البداوي، أقامت منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية اعتصاماً ليل أمس، عند المدخل الجنوبي لمخيم البداوي. تضامن مندوبو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في قضاءي حاصبيا ومرجعيون ظهر أمس، على بوابة فاطمة في كفركلا، للتعبير عن تضامنهم مع زملائهم الإعلاميين في غزة، واستنكاراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع من قتل وتدمير وتنكيل من العدو الإسرائيلي.

طلّاب فلسطينيّون يعتصمون أمام السفارة المصريّة

أمس، كان دور الطلاب الفلسطينيين لإعلان تضامنهم مع أبناء وطنهم في غزة. فانطلقوا من كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية نحو محجّة المتضامنين مع غزة: السفارة المصرية. لم يتجاوز عدد الطلاب الخمسين برغم حضور بعضهم من الفرع الثاني للجامعة في الدبيّة. لم تكن السفارة مقصدهم الأساسي «لكن صوتنا لن يصل إذا لم نقف أمام السفارة لنطالب بفتح معبر رفح»، كما عبّر ممثل ملتقى الطلاب الفلسطينيين في لبنان زياد عودة. التجمّع لم يؤثر في أحد سوى في أصحاب السيارات، الذين عانوا أزمة سير خانقة. وقد هتف الحاضرون تحت نوافذ السفير المصري «عبد الناصر قوم شوف باعوا غزة عَ المكشوف». يخرج أحمد الطوقي طالب الهندسة المدنية في الفرع الثاني من بين زملائه يرفع علم إسرائيل ويبدأ بحرقه. يقف الطلاب بهدوء أمام السياج ليبدأوا بالعودة إلى كليّتهم بانتظار الحصة والتحرك المقبل.
(الأخبار)

أصدقاء جورج عبد اللّه يطالبون فرنسا بالإفراج عنه

ناشدت «لجنة أهل وأصدقاء الأسير جورج عبد الله»، في بيان أصدرته أمس، عشية زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للبنان، السلطات الفرنسية إطلاق عبد الله، مذكّرة بأنه «على موعد في الثامن من الجاري مع قرار بشأن الإفراج عنه، ونحن لا نظن أن محادثات الرئيس ساركوزي مع المسؤولين اللبنانيين ستشمله، ولو من باب السجناء اللبنانيين في السجون السورية».