إسرائيل تستخدم قنابل بالفوسفور الأبيض
ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس، أن «إسرائيل استخدمت قنابل بالفوسفور الأبيض، التي تعدّ من الذخائر المثيرة للجدل منذ أن شنت هجومها على قطاع غزة في 27 كانون الأول»، الأمر الذي نفته ناطقة عسكرية إسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه «طبع على القذائف أم 825 ايه 1»، ما يشير إلى قنابل بالفوسفور الأبيض أميركية الصنع. ورداً على النفي الإسرائيلي، قال خبير في مجلة «جينز» البريطانية المتخصصة في مسائل الدفاع، إن «القذائف ام 825 ايه 1، هي بالتأكيد قنابل فوسفورية».
ويعد الفوسفور الأبيض مادة سامة والتعرض لها يمكن أن يكون قاتلاً. ولا تحظر أي معاهدة دولية استخدامها غير أن البروتوكول الثالث في اتفاقية 1980 بشأن الأسلحة التقليدية يمنع استخدامها ضد السكان المدنيين أو القوات العسكرية المتمركزة بين المدنيين.
(أ ف ب)

مستوطنو «غوش قطيف» يحلمون بـ«العودة»

تقول غاليت كاكون، «أنا واثقة بأننا سنعود»، معربة عن حلم يراود الكثيرين من سكان مستوطنة غوش قطيف السابقة، وقد أحياه الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتطغى الواقعية أحياناً على غاليت (39 عاماً)، التي كانت من سكان غان أور، إحدى مستوطنات مجمع غوش قطيف، إذ تقول إنها «واثقة بأن الجيش الإسرائيلي، الذي يشن هجوماً برياً منذ مساء الاثنين في قطاع غزة، لن يبقى هناك». إلّا أنها تضيف، «إن لم أعد، فسيعود أولادي». وتبدي كيرين صرفاتي (48 عاماً)، وهي معلمة للغة الإنكليزية وأم لخمسة أطفال، استعدادها للعودة إلى غوش قطيف بشرط «يجب أن أكون واثقة بأن أي حكومة لن تطردني من هناك من جديد».
من جهتها، تقول أنات يعقوب (49 عاماً)، «أعتقد أننا سنعود إلى هناك، لكن فقط إذا أصبح قطاع غزة أرضاً إسرائيلية بالكامل».
(أ ف ب)