الاحتجاج الرقم «6» أمام السفارة المصرية: تعلّم من تشافيز

كان كلّ شيءٍ مغايراً أمام سفارة جمهوريّة مصر العربيّة. صمت غريب يخيّم هناك، من دون أصوات معتصمين ومحتجّين، على الرغم من وجودهم خلف الشريط الشائك الذي يزنّر عمارة السفارة. هذه المرّة، أراد المحتجون من اتّحاد الشباب الديموقراطي اللبناني والفلسطيني أن يحتجّوا بطريقةٍ أخرى لا تشبه الصراخ والردّيات التي اعتادوا إطلاقها في المرّات السابقة. فأمس، نزل اتّحاديون قلائل بهدوءٍ إلى محيط الشريط الشائك أمام السفارة، حاملين معهم أحذية وصورة كبيرة للرئيس المصري حسني مبارك، وصوراً أخرى للرئيس الفنزولي هوغو تشافيز وأعلام فنزويلا وفلسطين. لم يقطعوا الشريط الشائك ولا ضربوا القوى الأمنيّة بالحجارة، ولكنّهم عبروا على طريقتهم، فرموا الأعلام الصغيرة على الشريط الشائك للسفارة، وربطوا الأحذية بصورة مبارك، ورفعوا صورة تشافيز مذيّلة بعبارة «حاكم يحكم لأجل الإنسانيّة». وعلى طول الشريط وضعوا الشعارات التي وُلدت في لحظتها، والتي كانت موجّهة بصورةٍ خاصّة إلى الرئيس مبارك ومنها «تعلّم من تشافيز الذي طرد السفير الإسرائيلي». عشر دقائق، وانتهى الاحتجاج الخاطف الرقم «6» وانسحب شباب الاتّحاد إلى ساحة الإسكوا، حيث اعتصامهم المفتوح، على أمل العودة في احتجاج رقم «7» بأفكار جديدة. من جهةٍ أخرى، يعقد الاتّحاد مؤتمراً صحافياً، الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت أمام الاسكوا، بمشاركة عدد من المنظمات الشبابية اليسارية العربية والدولية الأعضاء في اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي، وذلك لإعلان موقفها، وسلسلة التحركات التي ستنظّمها خلال اليومين المقبلين.

... ولافتات مؤيّدة له في الضنّية

رُفعت على الطريق الرئيسي الذي يربط الضنّية بطرابلس، لافتات مؤيدة ومرحّبة بقرار الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بطرد السفير الإسرائيلي من بلاده، موقّعة من أبناء الضنية ومن الناشط السياسي والإعلامي علي شندب. وحملت اللافتات عبارات: «تشافيز طرد السفير الإسرائيلي وأقفل معابر بلاده في وجه الصهاينة»، و«تشافيز طرد السفير الإسرائيلي من بلاده: متى تفعلون ذلك يا حكّام العرب؟»، و«تشافيز طرد السفير الإسرائيلي انتصاراً لدماء غزّة: هكذا يكون الرجال يا حكّام العرب».

محامو الشمال: صندوق تبرعات لأطفال غزة

نفذ محامو الشمال اعتصاماً تضامنياً مع أهالي غزة في الباحة الخارجية للنقابة في طرابلس، بعنوان «غزة هي المحرقة لا غيرها»، بناءً على دعوة مجلس نقابة محامي الشمال، وذلك بمشاركة رئيس وأعضاء النقابة والنقباء السابقين. النقيب أنطوان عيروت ناشد الدول العربية توحيد صفوفها، معلناً «إنشاء صندوق للتبرع لأطفال غزة دفاعاً عن العدالة والحرية وحقوق الإنسان».

فران: 28 إصابة «عنقودية» عام 2008

أعلنت المنسقة الإعلامية لمكتب نزع الألغام التابع للأمم المتحدة في صور داليا فران، أن عدد الإصابات في لبنان نتيجة انفجار القنابل العنقودية عام 2008 بلغ 28 شخصاً بين قتيل وجريح، فيما كان العدد 50 شخصاً خلال عام 2007.
وقالت: «إن مجمل الإصابات التي حصلت منذ وقف العدوان الإسرائيلي عام 2006 وحتى بداية هذا العام بلغ 320 إصابة بينهم 14 شهيداً و41 جريحاً من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ومختلف المنظمات العاملة في نزع الألغام، أما الباقين، وعددهم 17 شهيداً من المدنيين و265 جريحاً فإصاباتهم تفاوتت بين بتر وبالغة وطفيفة».